لاهاي ، 25 مارس 2014 ، وكالات –

حذرت دول مجموعة السبع روسيا الاثنين من انها مستعدة لتشديد العقوبات بحقها في حال تصعيد الوضع في اوكرانيا، وذلك في بيان مشترك اثر اجتماع طارىء في لاهاي.             
واذ اكدت قرارها عدم المشاركة في قمة مجموعة الثماني المقررة في مدينة سوتشي الروسية في حزيران/يونيو، حذرت هذه الدول من عقوبات قطاعية منسقة سيكون لها تداعيات اكبر على الاقتصاد الروسي في حال واصلت روسيا هذا التصعيد.             
وفي شان العقوبات المحتملة، قال مسؤول اميركي كبير رافضا كشف هويته “يبدو ان هناك اتفاقا حول القطاعات الاهم: الطاقة والمصارف والمال والتسلح”.
             
واعتبر المسؤول ان “تبني عقوبات مماثلة سيؤثر في مجمل الاقتصاد، وكل يقر بان هناك ثمنا لدفعه. لكن هذا الثمن سيكون اكبر بكثير على الروس الذين سيخسرون الكثير جراء عزلة على الصعيد الشامل”.
             
واضافت دول مجموعة السبع ان “القنوات الدبلوماسية لتهدئة الوضع تبقى مفتوحة، ونحن نشجع الحكومة الروسية على سلوكها”، داعية موسكو الى البدء بمشاورات مع اوكرانيا و”الموافقة على عروض الوساطة الدولية”.
             
وقرر قادة مجموعة السبع تعليق مشاركتهم في مجموعة الثماني “حتى تغير روسيا موقفها ويتوافر مجددا مناخ ملائم لحوار بناء”.
             
وشددوا على “البقاء حازمين لجهة دعم الشعب الاوكراني الذي يسعى الى استعادة وحدته وديموقراطيته واستقراره السياسي وازدهاره الاقتصادي”.

وفي وقت سابق،

اعلن الرئيس الاوكراني الانتقالي اولكسندر تورتشينوف اليوم ان كييف قررت سحب قواتها من شبه جزيرة القرم.

 وقال تورتشينوف خلال اجتماع مع رؤساء الكتل النيابية ان “لجنة الامن القومي والدفاع توصلت الى قرار بتوجيه تعليمات الى وزارة الدفاع للقيام بعملية اعادة انتشار للوحدات العسكرية المتمركزة في جمهورية القرم ذات الحكم الذاتي”.

ويشير اعلان تورتشينوف الى تغيير في موقف السلطات الاوكرانية التي كانت سمحت في الماضي للعسكريين باستخدام اسلحتهم للدفاع عن قواعدهم في القرم التي تحتلها القوات الروسية منذ اكثر من ثلاثة اسابيع.