دبي ، الامارات ، 24 مارس 2014 ، متفرقات –
عضو جديد انضم، إلى “نادي الكائنات المفخخة” من أسماك وحمير وخراف وغيرها، وهو حوت طوله 14 متراً ووزنه بالأطنان، وجدوه نافقاً بلا حياة على ساحل إحدى جزر “فارو” التابعة لأرخبيل في الشمال الأوروبي للدنمارك، بين النرويج وايسلندا في المحيط الأطلسي.
قرروا نقله إلى “المتحف الوطني في جزر الفارو” لدراسته ثم تجريده من كل لحم فيه والإبقاء على هيكله العظمي ليراه الفضوليون من سكان الأرخبيل البالغ عددهم 50 ألفاً، فجاؤوا بعالم بيولوجيا اسمه بجارني ميكلسن، ومعه مساعده فيبرغ جنسن.
وورد الخبر باللغات اللاتينية، والإسبانية والبرتغالية منها بشكل خاص، مع خطأ كبير سببه كلمة “فارو”، لأن العاملين في وسائل الإعلام الناطقة باللغتين ظنوا أن الجزر تابعة لمصر، لأن “فارو” معناها الفرعون، ولا زالوا يعاندون ويصرون على أنها في البحر الأحمر.
وأمر البيولوجي بتفريغ الحوت من الداخل، من أمعاء وزعانف وممرات وغيرها، لتسهيل الأمور، لكنه نسي أن الغازات تتوالد في الحيوانات بعد موتها، فتصبح ضاغطة وتجعل بطون بعضها تبدو كبالونات منفوخة، وحين حاول المساعد فتح الحوت من بطنه لتفريغ ما فيه، انفجر الحوت في مشهد مرعب، وربما مُقزز، بحسب فيديو نسخ من شبكة Netvarp الايسلندية، وبانفجاره أعطى درساً لعالم البيولوجيا. يكتبون عن الحيتان أنها تتحول إلى مشكلة حين تموت على الشاطئ، لأن نقلها يكلف، لذلك وجدوا حلاً مناسباً حين عثر أحدهم على أحدها نافقاً في مثل هذا الشهر من 1970 على شاطئ بمدينة فلورينس في ولاية أوريغون الأميركية.