أوكرانيا، 23 مارس، رويترز –
أعلن الأمين العام لمجلس الأمن الوطني والدفاع الأوكراني اليوم الأحد ، أن القوات الروسية مستعدة لمهاجمة أوكرانيا في أي وقت ، في حين قالت موسكو إنها تحترم الاتفاقات المتعلقة بعدد القوات في المناطق الحدودية مع أوكرانيا .
وقال المتحدث أمام آلاف المتظاهرين في وسط كييف إن هدف بوتين ليس القرم وإنما كل أوكرانيا، وإن قواته المحتشدة على الحدود جاهزة لشن هجوم في أي وقت .
وموازاة مع ذلك، تجمع حوالي خمسة آلاف شخص في ساحة الميدان بكييف، ورفع المحتجون لافتات كتب عليها “الحلف الأطلسي” وعبارة “بوتين ارحل”.من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها تحترم الاتفاقات المتعلقة بعدد القوات المرخص بتواجدها على حدودها مع أوكرانيا.
ونقلت وكالة أنباء ريا نوفوستي عن نائب وزير الدفاع أناتولي أنطونوف قوله إن وزارة الدفاع الروسية تحترم كل الاتفاقات الدولية حول عدد القوات في المناطق الحدودية.
وأضاف أن هذه المسألة طرحت مرارا خلال محادثات هاتفية بين وزير الدفاع الروسي سيرغي شويجو ونظيره الأميركي تشاك هيغل ووزير الدفاع الأوكراني إيغور تينيوخ. وأكد شويجو في 20 مارس/آذار لهيغل أن موسكو لن تحتل مناطق ناطقة بالروسية شرق أوكرانيا، بحسب ما أورده البنتاغون.
وكانت أوكرانيا قد طلبت دعما عسكريا من كندا في وقت دعت فيه واشنطن روسيا للبدء فورا في مفاوضات مع الحكومة الأوكرانية لضمان سلامة القوات الأوكرانية في شبه جزيرة القرم بعد سيطرة موسكو على مؤسسات عسكرية فيها. في الأثناء دعت بريطانيا إلى فرض قيود دائمة على مبيعات السلاح لروسيا.
وقد طلب الرئيس الأوكراني المعين ألكسندر تورتشينوف من رئيس الوزراء الكندي ستيفن هاربر دعماً عسكرياً، معتبراً أن كندا شريك إستراتيجي لأوكرانيا.
ونقلت وسائل إعلام روسية عن تورتشينوف قوله لهاربر خلال لقاء بينهما في العاصمة الأوكرانية كييف “تحتاج بلادنا ليس فقط إلى دعم معنوي، بل إلى دعم عسكري تقني فعلي من قبل شركائنا الإستراتيجيين والدول الضامنة لسيادتنا ووحدة أراضينا”.