ماليزيا، 22 مارس 2014، وكالات –

طلبت ماليزيا من الولايات المتحدة، تزويدها بمعدات للتفتيش تحت سطح الماء عن طائرة الركاب التابعة للخطوط الجوية الماليزية والمفقودة منذ أسبوعين، كما أعلنت وزارة الدفاع الأميركية.

وقال المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، إن وزير الدفاع والنقل الماليزي بالوكالة هشام الدين حسين طلب من نظيره الأميركي تشك هغل أن تبحث الولايات المتحدة في إمكان توفير معدات للرصد تحت سطح الماء.       

وأضاف أن هغل أجاب نظيره الماليزي بأنه “سيدرس مدى توفر وجدوى هذه التكنولوجيات العسكرية لهذه المهمة وسيجيبه في وقت قريب”. واستثمرت الولايات المتحدة الكثير من الجهد والمال في تكنولوجيا الرصد تحت الماء.            

وبحسب بيان البنتاغون فقد شكر الوزير الماليزي نظيره الأميركي على المساعدة التي قدمتها البحرية الأميركية لأعمال البحث الجارية عن طائرة البوينغ 777 التي فقد أثرها أثناء رحلة بين كوالالمبور وبكين وعلى متنها 239 شخصا.

وفقدت الطائرة أثناء قيامها بالرحلة “إم إتش 370” من كوالالمبور إلى بكين وعلى متنها 239 شخصا ثلثاهم من الصينيين، بعيد إقلاعها السبت في 8 مارس في الساعة 00:41 (16:41 توقيت غرينيتش الجمعة).

 وبينت التحقيقات أن الطائرة بدلت وجهتها غربا في اتجاه معاكس لمسارها المحدد بعد حوالى ساعة على إقلاعها، وأنه تم إطفاء أنظمة الاتصال فيها “بشكل متعمد” بحسب السلطات الماليزية.

وتوجهت 4 طائرات بحث (أستراليتان ونيوزيلندية وأميركية) من أستراليا إلى جنوب المحيط الهندي، على مسافة حوالي 2500 كلم جنوب غرب مدينة بيرث في غرب أستراليا، حيث رصدت الأقمار الصناعية “جسمين” بعد أسبوعين من البحث غير المجدي عن الطائرة.