كابول, 21 مارس , وكالات –
قتل ثمانية مدنيين على الاقل، بينهم اطفال واجانب، في هجوم مساء الخميس على فندق فخم في كابول شنه اربعة متمردين من طالبان ولكنهم قتلوا برصاص قوى الامن، حسب ما اعلنت وزارة الداخلية الافغانية اليوم الجمعة.
ووقع هذا الهجوم قبل اسابيع من الانتخابات الرئاسية. وتمكن المهاجمون من اختراق الامن المضروب على فندق سيرينا الذي يعتبر من بين الفنادق التي تحظى باكبر قدر من الحماية في العاصة الافغانية.
وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية صديق صديقي في تغريدة على تويتر ان “ثمانية مدنيين، ثلاث نساء (اجنبيتان) وثلاثة رجال وطفلان، قتلوا في الهجوم الارهابي على فندق سيرينا في كابول الليلة الماضية”.
واحد المدنيين الذين قتلوا هو دبلوماسي سابق من الباراغواي كان في افغانستان بصفة مراقب للانتخابات، حسب ما اعلن وزير خارجية الباراغوي ايلاديو لويزاغا.
وبعد ان نجحوا في الدخول الى الفندق، اختبأ المهاجمون في دورات المياه التابعة لاحد المطاعم في الفندق حتى الساعة 21,00 (16,30 تغ) قبل ان يشنوا الهجوم. وتبنى المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد الهجوم.
ويعتبر فندق سيرينا الذي توجد فيه ساحة داخلية كبيرة وصالة رياضة وبركة سباحة وعدد من المطاعم، من افخم الفنادق في كابول. وقد تعرض هذا الفندق المؤلف من 177 غرفة ومخصص للدبلوماسيين والعمال الاجانب ورجال الاعمال الافغان، لعملية انتحارية في كانون الثاني/يناير 2008 اسفرت عن سقوط ثمانية قتلى وتبنتها طالبان.
ووقع الهجوم بمناسبة رأس السنة الايرانية (النيروز) الذي احتفل به نزلاء الفندق مساء الخميس.