طهران، ايران، 20مارس 2014، (حامي حميدي لأخبار الآن) –
في استطلاع للراي أجرته كاميرا أخبار الان بمناسبة احتفال الإيرانيين بمناسبة عيد النيروز ,عبر الإيرانيون عن استيائهم نتيجة الأوضاع الإقتصادية السيئة التي يعيشونها خاصة في ظل العقوبات الإقتصادية التي تحيط بهم نتيجة مواصلة ايران العمل في برنامجها النووي ويأمل كثير منهم ان يكون الإتفاق النووي الجديد مع الدول الكبرى بارقة أمل لتحسين أوضاعهم الإقتصادية .
1- مواطن إیراني:
إن الإقبال على التسوق هذا العام قليل جداً نسبةً للعام السابق على الرغم من اقتراب عيد رأس السنة الجديدة والأسعار قد ازدادت كثيراً عمّا كانت عليه.
لقد استطاعت الحكومة الجديدة فقط أن تحافظ على ثبات قيمة المواد ولكن لم تستطع إخفاضها هذا ما أضعف القدرة على الشراء.
2- مواطنة إیرانية:
إن الأسعار بتصوري ارتفعت إلى الضعف بل إلى ثلاثة أضعاف ولم يعد للشعب القدرة على الشراء كما كان سابقاً, لكنه مجبر على هذا فلا خيار آخر لديه.
لقد قالت الحكومة بأنها تريد أن تخفض الأسعار ولكن حدث العكس إذ ارتفعت الأسعار إلى ضعف ماكانت عليه بل إلى ثلاثة أضعاف.
فأنا مثلاً لدّي ولدان ولم أستطع أن أشتري لهما شيئا مناسباً للسنة الجديدة.
3- مواطنة إیرانية:
لم يعد باستطاعة الشعب القدرة على شراء شيء فالواقع الإقتصادي ازداد سوءاً .
برأيي الأسعار قد حافظت على ثباتها ولم ترتفع ولكن الأزمة الإقتصادية أثرت على كل شيء وخنقت الشعب.
4- مواطنة إیرانية:
إنني أرى بأن الأسعار ثابتة ولم تتغير ولكن للأسف الوضع الإقتصادي لم يتحسن أبداً والشعب ماعاد قادراً على الشراء وخاصة أولئك الذين يملكون أطفالاً .
5- صانعة ملابس :
لقد انخفضت نسبة الإقبال على الشراء عند الشعب بشكل ملحوظ وخاصة عند مقارنتها بما كانت عليه السنة الماضية ,بالفعل إنه فقير لايملك مالاً للشراء.
6- بائع إیرانی:
في نفس هذا الوقت من السنة الماضية لم يكن لك مكان تضع به قدمك نتيجة للازدحام الشديد ولكن هذه السنة الأسواق تكاد تكون خالية فالزبون لا يأتي للشراء وإن اشترى فإنه يشتري 50 غرام أو 100 غرام وهذا يبعث على القلق.
7- بائع إیرانی:
نتيجةً لهذا الضغط الإقتصادي وهذا الإرتفاع الكبير بالأسعار تشهد هذه السنة ركوداً بحركة الأسواق أسوء مما كانت عليه السنة الماضية.
إذ لا يوجد إقبال كبير عليها من قبل الشعب الغير قادر على الشراء مع هذا الغلاء الفاحش الذي لا يتناسب مع رواتب المواطنين القليلة .
8- بائع إيراني:
بشكل عام حركة السوق غير جيدة ولا تعبر عن فرحة وأجواء العيد .
فمع هذا الجمود بالسوق كيف لي أن أدفع أجرة المحل و كيف لي أن أسدد الضرائب و أدفع أجور الموظفين لدي.
بصراحة هذا ليس سوق عيد.
9- بائع إيراني:
أنا أظن أن قدرة الشعب على التبضع والشراء قد انخفضت بنسبة 50%عما كانت عليه السنة الماضية فعلى الرغم من ثبات الأسعار نوعاً ما هذه السنة إلا ان الشعب ليس لديه الرغبة بالشراء.