دبي، الامارات العربية المتحدة، 19 مارس 2014، اخبار الآن –
أكد موقع مقرب من متشددين شيشان مقتل المتشدد دوكو عمروف من دون أن يوضح التفاصيل، وذلك بعد إشاعة خبر مقتله 8 مرات منذ العام 2005. وتزعم عمروف الملقب بأبي عثمان إمارة القافقاس، وهي جماعة متشددة تقاتل في منطقة القوقاز لإنشاء دولة إسلامية على حد قولهم واتهمت بـالمسؤولية عن هجمات عدة في روسيا على مدار الاعوام الماضية.
وكان الرئيس الشيشاني الموالي لروسيا رمضان قديروف، قال قبل شهرين إن “قوات الأمن الروسية ربما تمكنت من قتل زعيم “امارة القفقاس دوكو عمروف”، الذي دعا الى “إفساد دورة سوتشي للألعاب الاولمبية الشتوية”.
وأضاف قديروف إنه بنى تكهناته على تسجيل لمكالمة هاتفية، تم التنصت عليها يقال إنها جرت بين زعيمين من زعماء المسلحين اتفقا فيها على ضرورة اختيار زعيم جديد ليخلف عمروف.
وكان عمروف حض في شريط مصور على مهاجمة دورة الالعاب الاولمبية الشتوية، التى أقيمت في منتجع سوتشي على البحر الاسود على الطرف الغربي من جبال القفقاس.
وولد عمروف في 13 أبريل (نيسان) عام 1964، في قرية خرسينوف في منطقة شاتويفي جنوب الشيشان. وهو من مالكوي تيب، وهي القبيلة نفسها التي ينتمي اليها عربي براييف ووزير الخارجية الشيشاني السابق إلياس أحمدوف، وهو خريج كلية الهندسة من معهد النفط في غروزني.
وكان عمروف في موسكو عندما إندلعت الحرب الشيشانية الأولى في كانون الاول (ديسمبر) 1994، ورأى أنه من واجبه كشيشاني العودة الى الشيشان للقتال هناك. وخلال الحرب ترقى عمروف إلى رتبة جنرال وحاز على نيشانين للشجاعة. وخدم أولاً في وحدة قوات بورز (الذئب) الخاصة تحت قيادة روسلان غولاييف.
وفي العام 1996 ونتيجة لبعض الاختلافات مع غولاييف، غادر وحدته وإنضم إلى مجموعة أحمد زكاييف الذي ترك وحدة غولاييف.
وشارك عمروف في الحرب الثانية منذ ايلول (سبتمبر) 1999 كقائد ميداني، وعمل مرة أخرى مع روسلان غولاييف في غروزني وكومسومولسكويي. وبعد مصرع غولاييف في شباط (فبراير) 2004 ، إنضوى عدد من رجاله تحت قيادة عمروف.
أصيب عمروف إصابة خطيرة في وجهه في شتاء 2000 ، وهو يغادر غروزني المحاصرة وعولج في دولة ثالثة إلى جانب زكاييف. ووفقاً للإستخبارات الجورجية كان عمروف يقود ما بين 130 الى 150 مقاتلاً في وادي بانكيسي قبل عودته إلى الشيشان في عام 2002.