ماليزيا , 17 مارس 2014, وكالات-
تتواصل الأخبار المفاجئة عن الطائرة الماليزية المفقودة، وآخر ما ورد هو أن كابتن الطائرة كتب على أحد مواقع الإنترنت: “حان الوقت للنقل التسلية إلى المستوى الثاني”.
تحقيقات السلطات الماليزية، حول احتمال اختطاف الكابتن للطائرة، اعتمدت على هذه الأقوال وغيرها من العوامل، كون الكابتن كان متعصباً لمواقفه السياسية. ولكن عائلته تصر على أنه رجل طيب، ولم يهتم لما هو أكثر من أطباقه الشهية.
وبحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية، فإن الكابتن طباخ ماهر ومخترع غريب الأطوار وهو مدمن على ألعاب الطائرات “الفيديو غيمز”، وكان قد صمم طائرتين مماثلتين للأصل الحقيقي، يمكن التحكم بهما عن بعد، وهو ما أثار الشكوك حوله.
ونشرت صور لزكريا على مختلف مواقع وسائل الإعلام الاجتماعي، تتضمن صوراً لطائراته “الحرفية” كما وصفها زملاؤه، واحدة من نوع بيل 222، وهي طائرة هليكوبتر خفيفة الوزن بمحركين، وطائرة برمائية “كاتلاين بي بي واي”، كتب على مقدمتها كلمة “إنقاذ”.
ووصف رفاق زكريا تصميماته بالرائعة والمماثلة للحقيقة، وكان دعا رفاقه للمساهمة في الإضافات على هذه الطائرات، ومساعدته للانتقال إلى “المرحلة الثانية”، في تعليق اكتنفه الغموض.
كما تكثفت جهود التحقيق اليوم حول طياري الرحلة “ام اتش 370” المفقودة بعد ان اكد مسؤولون ان الكلمات الاخيرة التي سمعت من قمرة القيادة جاءت بعد اطفاء جهاز الاتصال وتحديد الموقع بشكل متعمد.
وتركزت جهود الاستخبارات الاميركية ايضا على قائد الرحلة ظاهري احمد شاه ومساعده فريق عبد الحميد بحسب رئيس لجنة الامن الداخلي لدى مجلس النواب الاميركي.
وصرح مايكل ماكول “اعتقد بالاستناد الى المعلومات التي حصلت عليها من مصادر رفيعة من الامن الداخلي ومركز مكافحة الارهاب والاستخبارات ان امرا كان يحصل مع الطيار”.
وصرح ماكول لشبكة “فوكس نيوز” الاحد “اعتقد ان كل القرائن تشير الى قمرة القيادة، الى الطيار نفسه ومساعده”.