ماليزيا، 16 مارس 2014، وكالات –
أعلنت ماليزيا اليوم عن وجود احتمال أن الإشارات التي صدرت في البداية من الطائرة الماليزية قد تكون صدرت بعد هبوطها على الأرض في مكان ما.
وأشار وزير النقل الماليزي هشام الدين حسين إلى أنه تم توسيع نطاق البحث ليشمل البر في إحدى عشر دولة ، بينما تساعد 25 دولة في البحث عنها ، وأوضح الوزير أنه تم تعطيل نظام التحديد والإبلاغ قبل أن يتم آخر اتصال مع الطائرة عبر موجات الراديو ، وتعزز تلك المعلومات من فرضية قيام شخص ما بالسيطرة على الطائرة .
وتعكف الشرطة في ماليزيا على مراجعة الخلفيات الشخصية والسياسية والدينية للطيار وأفراد طاقم الطائرة المفقودة في محاولة للوقوف على السبب الذي دفع شخصا ما إلى التحليق بالطائرة لمئات الأميال بعيدا عن مسارها.
وفتش ضباط الأحد منزلي قائد الطائرة زهاري أحمد شاه (53 عاما) ومساعده الأول فريق عبد الحميد (27 عاما) في كوالالمبور.
وفحصت السلطات جهاز محاكاة الطيران الذي تمت برمجته في منزل أحد الطيارين. وقال مسؤول كبير بالشرطة على اطلاع بما يدور في التحقيقات لرويترز “لا نستبعد أي دافع في الوقت الحالي.”
وتوضح رسائل على الصفحة الشخصية لزهاري على فيسبوك أنه كان معارضا نشطا للائتلاف الذي يحكم ماليزيا منذ استقلالها قبل 57عاما.
ولم يعثر على أي أثر للطائرة بوينج 777 التابعة للخطوط الجوية الماليزية منذ أن اختفت يوم 8 مارس وعلى متنها 239 شخصا، لكن المحققين يعتقدون أن شخصا ما على دراية بطريقة إغلاق أنظمة الاتصال والتتبع في الطائرة قام عمدا بتحويل مسارها.