دبي ، الامارات ، 11 مارس 2014 ، أخبار الآن –

 اعلنت وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سي آي ايه انها لا تستبعد فرضية العمل الارهابي في قضية اختفاء الطائرة الماليزية المفقودة ، في موقف مغاير لشرطة الانتربول.

واثار اعلان وجود ايرانيين على متن الطائرة سافرا بجوازي سفر مسروقين تكهنات حول عمل ارهابي لكن رئيس الانتربول رونالد نوبل قال ان هذا الامر يتعلق بمسالة اتجار بالبشر.

وتأتي هذة التطورات فيما تتواصل الجهود في البحث عن الطائرة التي فقدت وعلى متنها مئتان وتسعة وثلاثين شخصاً لم يكتفى بعشرات السفن والطائرات في عمليات البحث على الطائرة الماليزية المفقودة في بحر الصين، بل نشرت بيجين عشرة أقمار صناعية للمساهمة في عملية البحث عن هذة الطائرة.

نطاق البحث إتسع ليصل إلى مائة ميل بحري حول المنطقة التي إختفت فيها الطائرة من شاشات الرادار، اذ تشارك نحو أربعين سفينة من تسع دول في عملية البحث الجارية.

ولم تقتصر عملية البحث على السفن والطائرات والأقمار الإصطناعية فحسب بل عرضت منظمة معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية خبراتها في المجال، وأعتبر أمينها العام لاسينا زيربو أن المنظمة قادرة على فك شيفرة غموض الطائرة في حال انفجرت في الجو، اذ يمكن للتكنولوجيا الصوتية الكشف عن مكان الطائرة عن طريق التقاط الإنفجار من أي محطة قريبة من المكان.

الكشف عن شخصين على متن الطائران يحملان جوازات سفر مزورة وسعت فرضية تعرض الطائرة الى عمل تخريبي، ما دعا السلطات الماليزية الى إحتمال تعرضها الى عملية إختطاف، فيما لم تستبعد وكالة الإستخبارات الأمريكية تعرض الطائرة لعمل إرهابي.

الطائرة التي كانت متجهة السبت الماضي من مطار كوالالمبور الى بكين، ما تزال ذات مصير مجهول، ومايزال ايضاً أهالي من على متنها يناشدون العالم بمعرفة مصير ذويهم في حادثة تعد من أغرب حوادث الطائرات وأكثرها دهشة.