الصين، 11 مارس 2014، وكالات –
نشرت الصين 10 من اقمارها الاصطناعية على امل التوصل الى تحديد مكان الطائرة الماليزية التي فقدت قبل أربعة ايام. في حين فشلت سفن للقوات البحرية لست دول وعشرات من الطائرات الحربية في حل لغز اختفاء الطائرة ، وأستخدمت أجهزة رادار تعمل بتكنولوجيا تستطيع رصد كرة قدم من على بعد مئات الأقدام في الجو، لكنها لم تتمكن حتى اللحظة من العثور على أي أثر للطائرة.
وتجري عمليات البحث في محيط 50 ميلا بحريا انطلاقا من آخر نقطة اتصال بالطائرة مع رادار في وسط الطريق بين الساحل الشرقي لماليزيا والطرف الجنوبي من فيتنام. وهي مسافة تصل إلى نحو 27 ألف كيلو مترمربع تشمل أجزاء من خليج تايلاند وبحر الصين الجنوبي.
وأصاب الأمر البحارة وأطقم الطائرات بالإحباط. وبعد تقرير عن رؤية ذيل الطائرة تبين ان ما عثر عليه هو بضع جذوع شجر مربوطة جنبا إلى جنب.
ويوم الاثنين رصدت طائرة فيتنامية ما يعتقد أنه طوف إنقاذ أصفر خاص بالطائرات يطفو في البحر. والتقطت طائرة هليكوبتر أسرعت للتحقيق بالأمر غطاء بكرة كابل مغطى بالطحالب من البحر.
وتجري عمليات البحث في محيط 50 ميلا بحريا انطلاقا من آخر نقطة اتصال بالطائرة مع رادار في وسط الطريق بين الساحل الشرقي لماليزيا والطرف الجنوبي من فيتنام. وهي مسافة تصل إلى نحو 27 ألف كيلو مترمربع تشمل أجزاء من خليج تايلاند وبحر الصين الجنوبي.
وكانت هناك حركة شحن تجاري محدودة في المنطقة الاثنين عندما صعد مصور رويترز على متن طائرة عسكرية فيتنامية من طراز أنتونوف-26 لإجراء مسح جوي.
وحلقت الطائرة لمدة ساعتين ونصف الساعة في 400 كيلومتر مربع على ارتفاع نحو 1980 مترا إلا أنها لم تعثر على شىء بعد أن ظل طاقم الطائرة يمشط الموقع بمناظير.
وقال الكابتن فو دوك لونج من السرب 918 الفيتنامي “التحدي الأكبر الآن الذي نواجهه خلال عمليات البحث هو أن علينا البحث بأعيننا المجردة من ارتفاع كبير.”
وأضاف “أرسلنا ثلاث طائرات هذا الصباح قامت اثنتان بالبحث وكانت الثالثة طائرة القيادة لكن حتى الآن لم نعثر على شىء.”
ولم يتأكد رصد أي حطام أو أجزاء لطائرة منذ اختفاء الطائرة (أماتش 370) من على شاشات الرادار في وقت مبكر من صباح السبت بعد نحو ساعة من إقلاعها في رحلة من كوالالمبور إلى بكين.