بوجوتا، 10 مارس 2014 ، وكالات –
احتفظ الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس باغلبية نسبية في البرلمان بنتيجة الانتخابات التشريعية التي جرت الاحد، كما افادت السلطات الانتخابية استنادا الى فرز جزئي للاصوات.
وبناء على نتائج فرز 77% من بطاقات الاقتراع تبين ان ائتلاف يمين-الوسط الحاكم فاز ب45 مقعدا من اصل 102 مقعد في مجلس الشيوخ . بالمقابل اصبح حزب الرئيس السابق الفارو اوريبي، قوة المعارضة الاولى في مجلس الشيوخ، بعد حصوله على 21 مقعدا احدها لاوريبي نفسه.
وتمثل هذه النتيجة فوزا متواضعا للرئيس الذي يطمح للفوز بولاية جديدة في الانتخابات الرئاسية المقررة في ايار/مايو.
أغلقت بعد ظهر الاحد صناديق الاقتراع في الانتخابات التشريعية في كولومبيا من دون ان تسجل اي حوادث تذكر في هذا الاقتراع الذي يعتبر حاسما لعملية السلام بين الحكومة والمتمردين الماركسيين في القوات الثورية الكولومبية المسلحة الثورية-فارك. ويتوقع ان يتمكن يمين الوسط بقيادة الرئيس مانويل سانتوس من الاحتفاظ بالغالبية في البرلمان ومجلس الشيوخ وهي خطوة أساسية في إطار المحادثات المدعومة حتى الآن من غالبية الشعب.
وكانت السلطات دعت 32 مليون ناخب للادلاء باصواتهم بين الساعة 8,00 و16,00 (13,00 و21,00 تغ) في هذه الانتخابات التي، في حال لم تحدث اي مفاجأة، يتوقع ان تمكن يمين الوسط بقيادة الرئيس مانويل سانتوس من الاحتفاظ بالغالبية في البرلمان ومجلس الشيوخ وهي خطوة أساسية في إطار المحادثات المدعومة حتى الآن من غالبية الشعب.
والرئيس سانتوس المرشح لولاية جديدة من أربع سنوات في الانتخابات الرئاسية المقررة في ايار/مايو المقبل والذي يحكم في إطار تحالف بين حزبه “من أجل الوحدة” والحزب الليبرالي وحزب التغيير الراديكالي، سيحتفظ التوقعات بالاكثرية في مجلسي البرلمان (لديه حاليا 102 مقعد في مجلس الشيوخ و166 في مجلس النواب).
ولكن الانظار في هذه الانتخابات تتركز على النتيجة التي سيحرزها سلفه الفارو اوريبي، المعارض الشرس لمفاوضات السلام مع المتمردين والذي خاض ضدهم حربا شرسة بين 2002 و2010. واوريبي مرشح في هذه الانتخابات لعضوية مجلس الشيوخ وهو يأمل في حال فوزه عرقلة مفاوضات السلام.
وتولى حوالى 266 الف عنصر في قوات الامن والجيش حفظ امن الانتخابات التي جرت بدون اي حوادث تذكر، باستثناء اعلان الشرطة انها فككت عبوات ناسفة خفيفة في عدد من المناطق واعتقلت حوالى 20 شخصا متورطين بعمليات تزوير اصوات.