بروكسل ، 10 مارس 2014 ، ا ف ب –

أعرب الإتحاد الأوروبي عن قلقه من تصعيد الأزمة الأوكرانية ومن تعزيز القدرات العسكرية الروسية في القرم .
وقال لاتحاد الاوروبي إن ثمة مؤشرات تشير إلى تعزيز الوضع العسكري الروسي في القرم وعزلة متزايدة لشبه الجزيرة حيال بقية أنحاء البلاد.
             
واوضحت المتحدثة “خلاصة القول، الوضع ما زال مقلقا”، مشيرة الى ان الاتحاد الاوروبي ما زال “يعتقد بأن الازمة تحل بالحوار بين اوكرانيا وروسيا”.
             
وخلال قمة استثنائية، دعا القادة الاوروبيون الخميس الماضي روسيا الى البدء على الفور بخفض حدة التوتر، محذرين من “عواقب خطرة على العلاقات بين الاتحاد الاوروبي وروسيا” مرفقة بتشديد العقوبات.
             
وذكرت المتحدثة باسم اشتون من جهة ثانية انه لم يتم تحديد اي موعد لتوقيع الجانب السياسي من اتفاق الشراكة بين الاتحاد الاوروبي واوكرانيا، الذي اتفق المسؤولون الاوروبيون على تسريعه للتعبير عن دعمهم كييف.
             
واعرب وزير الخارجية الاوكراني بالوكالة اندري دتشيستا الاحد عن الامل في توقيعه في 17 او 21 اذار/مارس، فيما وعد الاتحاد الاوروبي بتوقيعه قبل الانتخابات الرئاسية المقررة في اوكرانيا في 25 ايار/مايو.
             
وقالت المتحدثة باسم اشتون “لم يتحدد اي موعد … لكن ذلك يعتبر اولوية”.
             
من جهتها، اعلنت المتحدثة باسم المفوضية الاوروبية بيا ارينكيلد-هانسن ان المفوضية “تعمل بنشاط لوضع اللمسات الاخيرة” على تدابير المساعدة الاقتصادية لكييف التي اعلنها الاوروبيون الاسبوع الماضي.
             
وقالت ان هذه التدابير ستدخل “حيز التطبيق في الاسابيع المقبلة”.
             
وكانت المفوضية كشفت في الخامس من اذار/مارس عن خطة كبيرة لمساعدة اوكرانيا بمبلغ اجمالي قدره 11 مليار يورو على شكل هبات او قروض.
             
وقدرت اوكرانيا حاجاتها ب 35 مليار دولار (25،5 مليار يورو) على سنتين، وقد تعاملت المجموعة الدولية بحذر مع هذا الرقم.
             

من جهة اخرى دعا رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون” الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” في اتصال هاتفي إلى دعم محادثات مباشرة بين الحكومتين الروسية والأوكرانية؛ وعدم تصعيد الوضع في أوكرانيا، في حين عرضت تركيا المساهمة في حل الأزمة المتصاعدة منذ أكثر من أسبوعين.

جاء ذلك في تصريح لرئاسة الوزراء البريطانية؛ مشيرة أن “كاميرون” أبلغ “بوتين” عزم الشركاء الأوروبيين والولايات المتحدة على العمل مع روسيا من أجل إيجاد حل دبلوماسي للأزمة في أوكرانيا بما فيها شبه جزيرة القرم.