الصين، 9 مارس 2014، وكالات –
مصير الطائرة الماليزية لا يزال مجهولا بعد أكثر من 24 ساعة من فقدانها عن شاشات الرادار، الطائرة التابعة للخطوط الجوية الماليزية أقلعت فجر السبت من مطار كوالالمبور متوجهة الى بكين وعلى متنها مائتان وسبعة وعشرون راكبا، إضافة الى طاقم الطائرة المكون من اثني عشر شخصا .. لغز اختفاء الطائرة، حير عدد من خبراء الطيران، في وقت كانت تحلق فيه وسط أجواء “آمنة” طيرانيا، ومن دون أن يرد من قائدها بلاغٌ عن عطلٍ ما قبل اختفاءها، التفاصيل في النقرير التالي.
بعد مضي أكثر من 24 ساعة على فقدان طائرة الركاب الماليزية التي يلف الغموض مصيرها، ما زال مصير الركاب مجهولا ومأساة حقيقية يعيشها أهالي المفقودين.
وفي التفاصيل وبعد يوم كامل على فقدان الاتصال بالطائرة التي كان من المفترض ان تحلق من كوالالمبور إلى الصين، أعلنت الخطوط الجوية الماليزية، في بيان على موقعها الإلكتروني، في ساعة مبكرة من صباح الأحد، مشاركة فرق بحث وإنقاذ من ماليزيا وسنغافورة وفيتنام في البحث عن الطائرة منذ صباح أمس، ولكنهم أخفقوا في العثور على أي أثر حتى الآن.
الشركة أكدت أن عمليات البحث تتواصل خلال ليل السبت، وستعقبها عمليات مسح مع أول ضوء للنهار الأحد، مشيرة إلى أن الصين تراقب الموقف عن كثب، واستنادا إلى تقرير سابق رصدت آثار من الوقود في البحر من جانب طائرات فيتنامية تبحث عن طائرة البوينغ.
والطائرة التي كانت تقوم بالرحلة فقدت الاتصال مع برج المراقبة في مكان بين شرق ماليزيا وجنوب فيتنام، من دون أن توجه أي نداء استغاثة وفق شركة الخطوط الماليزية.
و بينما تستمر عمليات البحث يتوافد أهالي ركاب الطائرة المفقودة ليتلقون اخر الأخبار من الجهات الرسمية وهم يحبسون أنفاسهم، فسقوط الطائرة وتحطمها ان تأكد سيكون أكبر حادث لطائرة بوينغ يوقع قتلى منذ دخولها الخدمة قبل 19 عشر عاما.
الطيار المدني الكابتن يحيى العجاتى