الولايات المتحدة، 4 مارس 2014، ا ف ب –

اعلن البنتاجون امس الاثنين ان الولايات المتحدة علقت جميع الصلات العسكريه بين واشنطن وموسكو بعد التدخل الروسي في القرم.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الاميرال جون كيربي ان هذا الامر يتضمن التدريبات والاجتماعات الثنائية وتوقف السفن ومؤتمرات التخطيط العسكري، إلى ذلك، قال يوري سيرجييف سفير أوكرانيا لدى الأمم المتحدة إن روسيا أرسلت قرابة 16 ألف جندي إلى منطقة القرم الأوكرانية منذ الأسبوع الماضي.
 وقال سيرجييف في اجتماع طارئ لمجلس الأمن الدولي بشأن الأزمة في بلاده “بدءا من 24 من فبراير أرسل ما يقرب من 16 ألف جندي روسي إلى القرم عن طريق السفن الحربية والمروحيات وطائرات الشحن من الأراضي المجاورة للاتحاد الروسي.”
             
 وحصلت واشنطن خصوصا خلال السنوات الماضية على دعم موسكو في الاعمال اللوجستية المهمة للجيش الاميركي في افغانستان.
             
واوضح بيان المتحدث باسم البنتاغون “ندعو روسيا الى التخفيف من حدة الازمة في اوكرانيا والى عودة القوات الروسية في القرم الى قواعدها” مشيرا الى ان العسكريين الاميركيين “يراقبون عن كثب” تطور الوضع وهم على “اتصال وثيق” مع حلفاء الولايات المتحدة خصوصا دول الحلف الاطلسي.
             
ولم تغير واشنطن من طبيعة وضعها العسكري في اوروبا او في المتوسط بعد التدخل العسكري الروسي في شبه جزيرة القرم الاوكرانية.
             
والسفينة الوحيدة التابعة لسلاح البحرية الاميركي والمتواجدة حاليا في البحر الاسود هي الفرقاطة “يو اس اس تيلور”، حسب ما اعلن مسؤول في وزارة الدفاع الاميركية فضل عدم الكشف عن هويته. ولكن الفرقاطة موجودة حاليا في مرفأ سمسون التركي بعد ان جنحت في منتصف شباط/فبراير الماضي واعفي قائدها من مهماته