واشنطن، الولايات المتحدة، 04 مارس 2014، وكالات-
أكد الرئيس الاميركي باراك اوباما ان تصريحات بوتين عن القرم لا تخدع احدا. وقال اوباما بحسب معلومات وردت اليه ان بوتين يقوم حاليا بدراسة مختلف الخيارات المتاحة أمامه في أوكرانيا. مشدداً على أن واشنطن والاتحاد الاوروبي وحلفائهما، يعتبرون ما تقوم به روسيا يشكل انتهاكا للقانون الدولي. وحذر أوباما من ان تدخل موسكو في أوكرانيا سيؤدي الى إضعاف نفوذها في المنطقة.
وتابع الرئيس الاميركي ان “المجتمع الدولي ندد بانتهاك روسيا لسيادة اوكرانيا. لقد نددنا بتدخلهم في القرم. وندعو الى نزع فتيل التصعيد والى نشر فوري لمراقبين دوليين”، وذلك ردا على سؤال عن الوضع في اوكرانيا في ختام تصريح ادلى به عن الموازنة في مدرسة بواشنطن.
واكد اوباما، الذي يتعرض لانتقادات من بعض النواب في واشنطن لرد فعله على تطورات الاحداث في اوكرانيا، انه “من المهم ان يكون الكونغرس متضامنا” مع السلطة التنفيذية.
وقال “هناك شيء يمكن ان يقوم به الكونغرس فورا لمساعدتنا، وهو المساعدة في تمويل المساعدة الاقتصادية التي يمكن ان تساهم في استقرار الاقتصاد الاوكراني، والمساعدة في العمل على اجراء انتخابات حرة قريبا جدا في هذا البلد الامر الذي سيتيح خفض التوتر”.
واضاف “تقول بعض المعلومات ان الرئيس بوتين ياخذ وقته في دراسة ما جرى. الجميع يقرون بانه حتى لو كان لروسيا اهتمامات مشروعة بما يجري في بلد مجاور، فان هذا الامر لا يعطيها الحق في اللجوء الى القوة لممارسة نفوذها في هذا البلد”.
ورفض اوباما ايضا القول ان تحركات القوات الروسية كانت “ذكية من وجهة نظر استراتيجية”، وقال “في رايي ان هذا الامر لم يكن دليل قوة ولكن مؤشرا واقعيا الى ان الدول المجاورة لروسيا تشعر بالقلق الشديد وتساورها شكوك في تدخلات مماثلةهذا الامر يهدد بزيادة ابتعاد دول عدة عن روسيا”.