دبي، 2 آذار 2014، أخبار الآن – وصفت أوكرانيا الوجود العسكري الروسي على أراضيها بأنه بمثابة إعلان حرب. في المقابلة أعلنت التعبئة العامة في البلاد. في الأثناء، عقد مجلس الأمن وحلف الأطلسي اجتماعات طارئة تحض روسيا على إلغاء قرارات نشر قواتها في أوكرانيا بحجة حماية المتحدثين بالروسية في الأجزاء الشرقية من أوكرانيا وفي جزيرة القرم. فيما يلي ملخص بتطور الأحداث بحسب ما رصدته ألـ bbc.co.uk.
1991
أغسطس: البرلمان البريطاني يعلن الاستقلال عن الاتحاد السوفييتي عقب محاولة انقلاب في موسكو. وفي استفتاء شعبي في ديسمبر نفس العام، صوت 90% لصالح الاستقلال.
2004
نوفمبر : انطلاق الثورة البرتقالية عقب اتهامات بتزوير الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها المرشح الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش. مرشح المعارضة فيكتور يوشتشنكو قاد العصيان المدني. المحكمة العليا ألغت نتائج الانتخابات.
ديسمبر: مرشح المعارضة فيكتور يوشتشنكو يتصدر انتخابات الإعادة. منافسه الموالي لروسيا فيكتور يانوكوفيتش يرفض النتائج ولكنه يستقل من منصب رئيس الوزراء.
2010
فبراير: فيكتور يانوكوفيتش يفوز في الانتخابات الرئاسية. ويأمر لاحقاً باعتقال منافسته رئيسة الوزراء يوليا تيموشينكو بتهمة إساءة استخدام السلطة.
2013
نوفمبر
21 نوفمبر: حكومة الرئيس يانوكوفيتش تعلن تخليها عن اتفاق من شأن أن يعزز علاقة أوكرانيا مع الاتحاد الأوروبي وأنها تسعى إلى اتفاقية بديلة مع روسيا. البرلمان يرفض توصية تسمح لزعيمة المعارضة يوليا تيموشينكو بمغادرة البلاد. وفي تلك الليلة، تنطلق المظاهرات في العاصمة.
24 نوفمبر: يزداد عدد المتظاهرين ليصلوا إلى 100 ألف شخص في تظاهرة واحدة في كييف؛ التظاهرة الأكبر في أوكرانيا منذ الثورة البرتقالية في 2004
30 نوفمبر: أول غارة للشرطة على المحتجين واعتقال 35 شخصاً. وسرعان ما انتشرت صور المتظاهرين المصابين في أوكرانيا والعالم.
ديسمبر
1 ديسمبر: المتظاهرون يحتلون مبنى بلدية كييف وميدان الاستقلال. ويحولون الميدان إلى مخيم.
8 ديسمبر: انطلاق أكبر مظاهرة على الإطلاق بحضور 800 ألف شخص في كييف.
14 ديسمبر: انطلاق مظاهرات مؤيدة للحكومة في ميدان الاستقلال، وشرطة الشغب تفصل بين الفريقين
17 ديسمبر: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يتحدث إلى الرئيس فيكتور يونوكوفيتش يعرض على أوكرانيا شراء 15 مليار دولار من قيمة الديون لتخفيض سعر الغاز المورد إلى أوكرانيا بحوالي الثلث.
2014
يناير
16 يناير: البرلمان الأوكراني يقر إجراءات مشددة في قانون منع التظاهرات
22 يناير: مقتل اثنين في اشتباكات مع الشرطة.
24 يناير: انتقال الاحتجاجات إلى مكاتب الحكومة في مختلف المناطق في أوكرانيا الغربية.
28 يناير: استقالة رئيس الوزراء ماكولا أزاروف والبرلمان يلغي قانون منع التظاهرات
29 يناير: البرلمان يعلن العفو عن جميع المعتقلين في الأحداث إن أخلى المحتجون المباني الحكومية. المعارضة ترفض العفو.
فبراير
14 فبراير: اطلاق سراح 234 شخصاً اعتقلوا أثناء الاضطرابات مع إبقاء التهم ضدهم
16 فبراير: المحتجون يخلون مبنى مدينة كييف بعد احتلال دام شهرين ونصف الشهر ويخلون بقية المباني الحكومية في المنطقة. وبعد ذلك بيوم يُمنح العفو للمتظاهرين الذين أطلق سراحهم
18 فبراير: مقتل 18 شخصاً، من بينهم رجال شرطة، في إطلاق نادر وسط ميدان الاستقلال حيث تجمع 25 ألف متظاهر.
20 فبراير: استمرار العنف و ارتفاع عدد الضحايا خلال 48 ساعة إلى 77 شخصاً. ثلاثة وزراء من الاتحاد الأوروبي يزورون كييف وروسيا ترسل مبعوثها.
21 فبراير: الرئيس يانوكوفيتش يوقع على صفقة توافقية مع قادة المعارضة لتشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة وتغيير الدستور بحيث تُعاد السلطة إلى البرلمان وتعقد انتخابات مبكرة في ديسمبر. توسط لإنجاز الاتفاق وزراء خارجية فرنسا، ألمانيا و بولندا. لكن تستمر أعمال العنف في غرب أوكرانيا ويصر المحتجون على احتلال المباني الحكومية ويرفضون الاعتراف بسلطات كييف.
22 فبراير: يسيطر المتظاهرون على مباني الإدارة الرئاسية من دون أن يواجهوا مقاومة؛ وقادة المعارضة يدعون إلى انتخابات في 25 مايو. الرئيس يانوكوفيتش يختفي عن الأنظار وأنباء عن مغادرته إلى خاركيف في شمال شرق البلاد. البرلمان يصوت لصالح عزله وتثبيت الانتخابات في 25 مايو. يظهر يانوكوفيتش على التلفزيون ويؤكد أنه لا يزال الرئيس الشرعي للبلاد ويطعن في “الانقلاب.” إطلاق سراح زعيمة المعارضة وغريمته يوليا تيموشينكو بعد أن قضت 7 سنوات في السجن وتنتقل من خاركيف إلى كييف.
23 فبراير: البرلمان يعلن أوليكزاندر تورتشينوف رئيساً انتقالياً. تورتشينوف صديق مقرب من زعيمة المعارضة المحررة يوليا تيموشينكو. ويعلن أنه سيقدم حكومة وحدة جديدة بحلول الثلاثاء 25 فبراير
24 فبراير: إصدار مذكرة اعتقال في حق يانوكوفيتش
25 فبراير: تورتشينوف يحذر من مخاطر الانفصال
26 فبراير: أعضاء الحكومة الجديدة يظهرون أمام المحتجين ويُعلن عن أرسيني ياتسينيوك رئيساً للوزراء. يتم حل وحدة الشرطة الخاصة المعروفة باسم بيركوت والمتهمة بالتسبب في وفيات بين المتظاهرين. انطلاق التظاهرات المؤيدة لروسيا في جزيرة القرم.
27 فبراير: تشكيل تحالف في البرلمان لتوحيد قوى المعارضة. وفي سيمفيربول، عاصمة القرم، يتسولي مسلحون موالون لروسيا على المباني الرئيسية. يانوكوفيتش يصدر بيانا عبر وسائل الإعلام الروسية يقول إنه لا يزال الرئيس الشرعي لأوكرانيا.
28 فبراير: يظهر في القرم مسلحون في لباس عسكري خارج مطار القرم الرئيسي ما يثير تخوفاظص من تدخل عسكري روسي. يانوكوفيتش يعقد أول مؤتمر صحفي له في روسيا منذ فراره من أوكرانيا ويقول إنه يرفض أي تدخل عسكري في أوكرانيا أو تقسيم أوكرانيا. وفي هذا اليوم يُعلن عن أن فيتالي كليتشينكو الموالي للاتحاد الأوروبي هو الأوفر حظاً في الانتخابات الرئاسية المتوقعة في 25 مايو؛ لكنه يقول إن سمع من يوليا تيموشينكو إنها ستترشح هي الأخرى. البنك المركزي الأوكراني يقلص حجم السحوبات بالعملة الأجنبية إلى ما يعادل ألف يورو.
مارس
1 مارس: البرلمان الروسي يقر طلباً من الرئيس فلاديمير بوتين باستخدام القوات الروسية في أوكرانيا. ورئيس الوزراء الأوكراي أوليكزاندر تورتشينوف يعلن حالة التأهب في القوات الأوكرانية. انطلاق تظاهرات مؤيدة لروسيا خارج مدن القرم بما في ذلك مدن مثل خاركيف، ثاني أكبر المدن الأوكرانية. الرئيس الأمريكي باراك أوباما يجري محادثة تستمر ساعة ونصف الساعة مع بوتين يحثه على سحب قواته إلى قواعدها في القرم. بوتين يقول إن موسكو تحتفظ بالحق في حماية مصالحها ومن يتحدث الروسية في أوكرانيا.
2 مارس: رئيس الوزراء الأوكراني أرسيني ياتسينيوك يقول إن الوجود الروسي المسلح على أراضي بلاده بمثابة إعلان حرب؛ وإعلان التعبئة العامة في أوكرانيا واستدعاء الاحتياط. وزير الخارجية الأوكراني قال إنه سيطلب من واشنطن ولندن العون من أجل ضمان أمن بلاده. والإعلان عن إغلاق المجال الجوي أمام جميع الطائرات المدنية. وأنباء عن أن الجنود الروس يحفرون الخنادق على حدود القرم. الرئيس الأمريكي أوباما يعتبر أن انتشار القوات الروسية “انتهاك لسيادة أوكرانيا.” الناتو يعقد جلسة طارئة وأمينه العام يعتبر الإجراء الروسي “تهديدا للأمن والسلم في أوروبا.”