كييف، أوكرانيا، 01 مارس 2014، وكالات –
أعلن دبلوماسيون أن مجلس الأمن الدولي سيجري الليلة مشاورات ضمن جلسة مغلقة حول تطورات الوضع في أوكرانيا بناء على طلب بريطانيا. كما سيعقد وزراء خارجية الاتحاد الاوروبي إجتماعا طارئا الاثنين وذلك عقب تفويض البرلمان الروسي للرئيس فلاديمير بوتين بنشر جيش البلاد في أوكرانيا.
وكان بوتين دعا المجلس الاتحادي الى الموافقة على هذا الاقتراح في حين يتدهور الوضع خصوصا في منطقة القرم التي كانت في ما مضى جزءا من الاتحاد السوفياتي وجرى ضمها الى اوكرانيا في 1954
وقال بوتين قبل التصويت أقدم طلبا باستخدام قوات الاتحاد الروسي المسلحة على أراضي أوكرانيا في انتظار تطبيع الوضع الاجتماعي والسياسي في ذلك البلد
من جهتها، طلبت الولايات المتحدة من موسكو سحب تعزيزاتها العسكرية التي ارسلتها الى القرم وشددت على احترام سيادة ووحدة اراضي اوكرانيا.
وبحسب دبلوماسي في المجلس، فانه في هذه الظروف “سيكون من الصعب جدا ايجاد موقف مشترك” داخل مجلس الامن الدولي بين الغربيين والروس، وقد لا يصدر مجلس الامن الدولي اعلانا في ختام اجتماعه.
من جانبه اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند السبت ان موافقة المجلس الاتحادي الروسي على تدخل عسكري في اوكرانيا “يشكل تهديدا فعليا لسيادة اوكرانيا ووحدة اراضيها”.
وراى هولاند وفق بيان للرئاسة انه “ينبغي بذل كل ما هو ممكن لتفادي تدخل خارجي واخطار تصعيد وشيك”.واوضح البيان ان موقف هولاند جاء بعد تشاوره هاتفيا مع رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك.