باكستان , 1 مارس 2014, وكالات –
يعد الهجوم الجديد على حملات التلقيح بشلل الأطفال في باكستان واحدا بين سلسلة من الهجمات التي استهدفت فرق الحملات في باكستان.
والأصابع تشير دائما في هذه الهجمات الى طالبان الباكستانية التي تعلن مرارا رفضها برامج التطعيم ضد شلل الأطفال، وتعتبرها غطاءً لمؤامرة دولية تستهدف “تعقيم” المسلمين ومنعهم من الانجاب.
فمنذ ديسمبر/كانون الأول عام 2012، قتل أكثر من 40 شخصا من أعضاء فرق التطعيم الطبية في باكستان من بينهم:
*ثلاثة أشخاص كانوا ضمن فريق للتطعيم ضد شلل الأطفال قتلوا الشهر الماضي برصاص مسلحين مجهولين بمدينة كراتشي جنوب البلاد، وذلك بعد أن بدأت السلطات حملة جديدة في البلاد للتطعيم ضد المرض.
* وفي السابع من اكتوبر 2013 أدى انفجار استهدف موظفين في حملة مكافحة شلل الأطفال في ضواحي مدينة بيشاور شمال غرب باكستان إلى مقتل 6 أشخاص على الأقل وإصابة 8 آخرين، بينهم ضباط شرطة.
* هذا وقد شهدت أربع مدن رئيسية في باكستان ظاهرة استهداف موظفي الفرق الطبية المخصصة بالتطعيم ضد شلل الأطفال وهي مدن بشاور، كراتشي، nowshera نوشهره، تشارسدة Charsadda،
وتعد باكستان واحدة ضمن الدول الثلاث في العالم التي لا يزال مرض شلل الأطفال مستوطنا بها، وذلك إلى جانب كل من أفغانستان ونيجيريا.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية، سجلت باكستان 91 حالة لمرض شلل الأطفال العام الماضي، وذلك مقارنة بـ 58 حالة سجلتها عام 2012.