كييف، أوكرانيا، 27 فبراير 2014، وكالات –

قال السياسي الأوكراني ارسيني ياتسينيوك أحدُ أبرز المرشحين لتولي منصب رئيس الحكومة المقبلة في كييف إن البلاد على شفا كارثة.

واضاف في تصريحات له أنه سيتعين على الحكومة الجديدة اتخاذ اجراءات لم تحظى بدعم شعبي
جاءت هذه التصريحات بعدما قدم زعماء الانتفاضة الشعبية التي أطاحت بحكم الرئيس فيكتور ياوكوفيتش قدموا ياتسينيوك إلى الحشود في ميدان الاستقلال
هذا وقد قال وزير الخارجية الامريكية جون كيري إن أي تدخل عسكري روسي في أوكرانيا سيكون خطاً فادحاً.
جاء ذلك بعدما أصدر الرئيس الروسي فلادمير بوتين أوامر مفاجئة تقضي بإجراء مناورات عسكرية في المناطق الغربية من بلاده المتاخمة للحدود مع أوكرانيا.

وارسيني ياتسينيوك (39 عاما) سيتولى رئاسة حكومة الوحدة الوطنية المدعوة الى ادارة شؤون البلاد قبل الانتخابات الرئاسية المبكرة المتوقعة في 25 ايار.

وياتسينيوك العضو في حزب يوليا تيموشنكو ملهمة الثورء البرتقالية والتي افرج عنها السبت من السجن، كان وزيرا للاقتصاد والخارجية.

وهي خبرة سيتبين انها ثمينة بينما تواجه اوكرانيا خطر الافلاس من دون مساعدة مالية دولية سريعة. وبحسب وزير المالية الاوكراني بالوكالة، فان كييف بحاجة الى 35 مليار دولار على مدى عامين.

وعرضت على شخصيات في الميدان مناصب رمزية في الحكومة مثل ديمترو بولاتوف المعارض الذي تعرض للتعذيب خلال فترة الاحتجاج، الذي دعي لتسلم حقيبة الشباب والرياضة.

والنائب اندريي باروبيي “قائد الميدان”، الذي يتمتع بقدر عال من الاحترام، بما في ذلك في اوساط الاكثر تطرفا، سيتولى رئاسة المجلس الوطني للامن والدفاع.

وستتولى الصحافية تيتيانا تشورنوفول التي وقعت ضحية اعتداء وحشي في كانون الاول مرتبط بموضع تحقيقاتها بحسب المعارضة، لجنة مكافحة الفساد المستحدثة.