الولايات المتحدة، 26 فبراير 2014، رويترز –
أعربت الولايات المتحدة وبريطانيا الثلاثاء عن دعمهما لأوكرانيا التي تعاني من اضطرابات سياسية، وقالتا إنه يجب ألا ينظر إلى أوكرانيا على أنها ساحة حرب بين الشرق والغرب.
كما أعرب وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ عقب محادثات مع نظيره الأميركي جون كيري عن دعمه لوحدة الأراضي الأوكرانية وسط مخاوف من انقسام هذا البلد.
وقال كيري عقب لقائه هيغ في مبنى وزارة الخارجية الأميركية “هذه ليست منافسة، وليست مواجهة بين الغرب والشرق”.
وقال إن “هذا الأمر يتعلق بشعب أوكرانيا وخياره للمستقبل”.
ومن ناحيته أكد هيغ أن أوكرانيا “بلد يحتاج إلى مساعدة مالية من العديد من المصادر بما فيها روسيا. فالأمر لا يتعلق بالابتعاد عن روسيا، بل بتمكين الأوكرانيين من تحقيق خياراتهم”.
ودعا هيغ قادة الحكومة الأوكرانية الانتقالية إلى “تشكيل حكومة شاملة تشمل أشخاصا من مختلف أنحاء أوكرانيا بما في ذلك من شرق وجنوب أوكرانيا، ومن المهم أن يتمكن الأوكرانيون من اتخاذ هذه القرارات معا”.
من جهة أخرى دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الغرب إلى المساعدة في «إعادة الأمور إلى الاطار القانوني في أوكرانيا»، فيما طمأنت أوروبا موسكو إلى «اهتمامها بعلاقة متينة بين أوكرانيا وروسيا».
وانطلقت في أوكرانيا بورصة الانتخابات الرئاسية المقررة في 25 أيار (مايو) المقبل. وأعلن زعيم حزب «اودار» (الضربة) الملاكم السابق فيتالي كليتشكو انه سيخوض السباق، ما اثار تكهنات حول اتفاقه مع رئيسة الوزراء السابقة يوليا تيموتشينكو التي أفرج عنها بعد إطاحة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش السبت الماضي على دعمه، في مقابل تعيين قوى أحد رموز حزبها «الوطن» رئيساً للوزراء بصلاحيات واسعة بموجب الدستور الجديد. ودخل محافظ خاركوف ميخائيل دوبكين على خط السباق الرئاسي، مؤكداً وجود دعم قوي لترشحه في الأقاليم الشرقية.