نيجيريا، 25 فبراير 2014، وكالات –
اطلق عناصر من جماعة بوكو حرام ليل الاثنين الثلاثاء النار على مبنى سكن الطلبة في مدرسة ثانوية شمال شرق نيجيريا في ولاية يوبي وقتلوا 43 شخصا، كما اعلن قائد الشرطة المحلية.
واوضح المتحدث العسكري ان الهجوم استهدف المدرسة الحكومية الفدرالية في المدينة، وهي تضم تلامذة من عمر 11 حتى 18 عاما.
ويوبي هي احدى ثلاث ولايات في شمال شرق نيجيريا تطبق فيها حالة الطوارىء وحيث يواصل الجيش هجوما واسعا على المجموعة المتشددة .
ولم يؤكد سانوسي رفاعي على الفور لوكالة فرانس برس ما اذا كان جميع القتلى من تلامذة المدرسة الواقعة في مدينة بوني يادي بولاية يوبي.
وقد توجه الثلاثاء الى مكان الهجوم يرافقه حاكم الولاية ابراهيم غيدام.
وقال الجيش ان ناشطين متشددين اطلقوا النار على مبنى سكن الطلبة في الليل.
وذكر المتحدث باسم الجيش في ولاية يوبي لازاروس ايلي “حصل هجوم على مدرسة بوني يادي حوالى الساعة الثانية صباح الثلاثاء (1,00 ت.غ)”.
واسفرت هجومات مماثلة لهجوم بوني يادي التي تبعد ستين كلم عن داماتورو، عاصمة الولاية، عن عشرات القتلى في المنطقة نفسها العام الماضي.
واضاف ان المهاجمين “اطلقوا النار في مبنى سكن الطلبة”.
وقال ان “المعلومات ما زالت جزئية بسبب تعذر الاتصالات الهاتفية ولا نعرف عدد التلامذة الذين استهدفهم الهجوم”.
واسم بوكو حرام يعني “تحريم ثقافة الغرب” وقد هاجم الاسلاميون عددا كبيرا من المدارس في شمال نيجيريا منذ بداية تمردهم في 2009.
وفي ايلول/سبتمبر، قتل 40 تلميذا على الاقل في مدرسة للتعليم الزراعي في مدينة غوجبا بولاية يوبي عندما هاجم عناصر من بوكو حرام مساكن الطلبة واطلقوا النار خلال الليل.
وتواصلت من جهة اخرى اعمال العنف وقتل حوالى الف شخص في المنطقة منذ ذلك التاريخ.
وتقول بوكو حرام التي تصنفها الولايات المتحدة ونيجيريا بين المنظمات الارهابية انها تقاتل من اجل اقامة دولة اسلامية في شمال نيجيريا الذي تسكنه اكثرية مسلمة.