واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية، 21 فبراير، أخبار الآن –

هذا أمر طبيعي ، أجيال جديدة قد مارست الأرهاب ومارست التشدد وتعرفت على الوسائل التكنلوجية المتقدمة ، وقد رأت أن قياداتها الدولية لم تحقق الأهداف التي وضعتها للتنظيم وللمنظمات الدولية ، وبالتالي هذا جيل يمكن اعتباره ليس منشقا فحسب ، ولكن متطول وقد يخطف القيادة في مرحلة مستقبلية .

يعني هنالك البعض يقول في التقارير أن قيادة القاعدة غير قادرة على ضبطهم ولكن هذا أمر داخلي ، يعني الخلاف ليس على العقيدة أو مواجهة المجتمعات الدولية أو المدنية ، الخلاف هنا على قيادتها ومنهجها ، وبالتالي ما سوف نراه هو تيار القاعدة التقليدي الذي يستمر في محاولاته ويحاول أن يثبت لهؤلاء الشباب بانه قادر ، وتيار هؤلاء المنشقين الذين سيحاولون أن يثبتوا لقادة القاعدة بأنهم هم الأفضل ، وقد نرى تصعيدا في العنف ، عنف قد يأتي من التيارين لإثبات القواعد المناضلة في هذه التنظيمات بانها الأفضل للقيادة ، وهذا أمر خطير .

أيمن الظواهري يسيطر على الإدارة المركزية للقاعدة ، وهو لا يزال محترم ومقبول من قبل تنظيمات كبرى سواء كانت في أفريقيا أو آسيا ، ولكن نشوء هذه التنظيمات ولاسيما في سوريا والعراق ويمكن في مناطق أخرى شمال أفريقيا قريبا قد يتم توسيع نطاق هذا التمرد ، قد يخلق شيئا شبيها بما كان يحصل في الأيام الباردة بين الماركسيين العاديين ومن تمرد عنهم ، إذا قد نشهد شيئا مثيلا لذلك .

اتخاذ قرار إعلان هكذا تحذير من قبل وزارة الأمن الوطني ليس سهلا ، هي كانت لديها معلومات والمعلومات التي لديها أكثر من الذي أذيع لأن ما قد أذيع عن احتمال وجود قنابل تخفى بالأحذية على متن طائرات تأتي من خارج أمريكا ، هذا الحد الأدنى وهذا من الضروري ربما على الحكومة أن تعلنه لكي تنبه المسافرين من ناحية وكي ترسل رسالة للذين يحذرون ويهيؤون بأن السلطات على علم بذلك ، ولكن الأهم من ذلك أن نعرف ماهي هذه الجهات ، لان الذين تنصتوا على هذا الكلام المكتوب في الإيميل ، يعرفون تماما من أرسله لمن ، إذا الحكومة الأمريكية لديها معلومات أكثر ، ستبيقها طي الكتمان من أجل المعالجة الاستخباراتية والقانونية والدفاعية .