مقديشو, الصومال, 21 فبراير، وكالات –
تعرض القصر الرئاسي في الصومال إلى هجوم بسيارة مفخخة انفجرت في بوابة القصر ، وتبع ذلك إطلاق نيران كثيف ، وفق ماذكرت مصادر الشرطة في العاصمة مقديشو ، وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى الصومال ، أن الرئيس حسن شيخ محمود ، لم يصب بأذى الهجوم ؛ في حين أعلنت جماعة الشباب مسؤوليتها عن هذا الهجوم .
ولم يعرف على الفور عدد الاشخاص الذين قتلوا ، وفي الاسابيع القليلة الماضية شهدت مقديشو سلسلة من الهجمات الانتحارية التي أعلنت المسؤولية عنهاجماعة الشباب التي طردت من المدينة في منتصف 2011 لكنها واصلت شن الهجمات.
وقال عبدي قدير أحمد وهو ضابط شرطة كبير لوكالة رويترز ، إن معركة اليوم الجمعة وقعت عند منزل أكبر قائد عسكري صومالي وهو الجنرال ضاهر ادن قرشي ، الذي يقع في نفس المجمع وبالقرب من مبنى قصر الرئاسة.
وقال حسين فرح وهو ضابط شرطة كبير في مكان الحادث “مقاتلو حركة الشباب الذين هاجموا القصر كانوا نحو عشرة رجال يرتدون الزي العسكري والبيريهات الحمراء (التي يرتديها حرس القصر الرئاسي) .
وقال “كان لديهم ثلاث سيارات ، إحداها سيارة ملغومة والسيارتان الاخريان كانتا تقلان مقاتلين مدججين بالسلاح.” وأضاف “جميع مقاتلي جماعة الشباب قتلوا بعضهم فجروا أنفسهم بينما قتل الاخرون بالرصاص ، كما قتل العديد من افراد الحرس الحكومي.”
وقتل سبعة صوماليين على الاقل عندما انفجرت قنبلة بالتحكم عن بعد استهدفت قافلة للامم المتحدة وسط السيارات والمقاهي خارج المطار الدولي بالعاصمة في الاسبوع الماضي.