حمص، سوريا، 18 فبراير 2014، وكالات –

دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف دمشق الى العمل من أجل الافراج سريعا عن ستة وخمسين طفلاً ما زالوا في مركز الاستجواب لدى قوات النظام في حمص. وقالت المتحدثة باسم اليونيسيف أن الغالبية العظمى للاطفال تقل أعمارهم عن خمسة عشر سنة، موضحةً أنهم موجودون في مدرسة قديمة في حمص مع عائلاتهم التي أحتجزت خلال عملية إجلاء المحاصرين في حمص.

وقالت المتحدثة باسم الوكالة الاممية ماريكسي مركادو في مؤتمر صحافي “هناك اليوم 56 طفلا في مركز الاندلس (في مدرسة قديمة في حمص)، بينهم 34 صبيا تتراوح اعمارهم بين 15 و18 عاما، و10 صبيان يقل عمرهم عن 15 عاما و12 فتاة تقل اعمارهن عن 18 عاما”.
             
             
لكن بين هؤلاء الاطفال ال56، اثنان بدون رفقة اهلهم وهما طفلة في السابعة يتواجد ذووها في حمص وفتى اهله في لبنان لكن له اقارب في حمص.
             
وقالت مركادو “ان اليونيسف تدعو الى الافراج السريع عن جميع الاطفال”.
             
وفي الاجمال تم اجلاء 1417 شخصا منذ السابع من شباط/فبراير من حمص القديمة بموجب اتفاق بين النظام والمعارضين برعاية الامم المتحدة. وقد اوقفت القوات النظامية عشرات الرجال منهم على الفور مما اثار قلق المجتمع الدولي.
             
وتفيد ارقام نشرتها مفوضية الامم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين في 14 شباط/فبراير ان حوالى 2500 شخص ما زالوا يحتاجون لاجلائهم من مدينة حمص القديمة. لكن لا تملك المفوضية ارقاما جديدة في الوقت الحاضر.
             
وبموجب الاتفاق تم اجلاء مدنيين في 7 شباط/فبراير للمرة الاولى منذ حزيران/يونيو 2012 من الاحياء المحاصرة من قبل الجيش في حمص التي تعتبر “عاصمة الثورة”.
             
لكن اجلاء المدنيين المحاصرين في مدينة حمص توقف واتهم المحافظ طلال البرازي المقاتلين المعارضين بمنع مواصلة العمليات التي اجريت بموجب الالتزام بهدنة لم تمدد بعد يوم السبت.