صنعاء،اليمن،نبيل اليوسفي، 18 فبراير 2014، اخبار الآن –
لأول مرة في تأريخ اليمن يرشح فيلم “ليس للكرامة جدران”للمخرجة اليمنية سارة اسحاق لجائزة الاوسكار ..الفيلم الوثائقي القصير يعرض مجزرة جمعة الكرامة التي سقط فيها 53 قتيلا من شباب الثورة ومئات الجرحى.
المزيد في تقرير نبيل اليوسفي .
“ليس للكرامة جدران” فيلمٌ وثائقيٌ قصيرٌ حصل على أربعِ جوائزَ عالميةٍ أَهَّلَته إحداها إلى الدخول في المنافسة لنيل جائزةِ الأوسكار ..الفيلمٌ من إخراج اليمنية سارة إسحاق ، وأُنْجز بمساعدة فريقِ عملٍ يمني.
تقول سارة اسحاق
ليس للكرامة جدران يعني أنه مهما حاول أيُّ أحدٍ الحدَّ من كرامة الانسان وكرامةِ الشخص اليمني فإنه لن يستطعَ لأنه لم ولن يستطيعَ ،وشفنا من خلال الفيلم انهم برزوا صدورهم العارية امام الرصاص وكسروا الجدار بايديهم.
الفيلم الذي حظيَ بحضور جماهيريٍ يمنيٍ كبير يوثقُ تفاصيلَ الثورةِ اليمنيةِ ، وتحديدًا مجزرةَ جمعةِ الكرامة التي وقعت في مارس سنةَ ألفين وإحدى عشْرةَ والتي راح ضحيتَها ثلاثةٌ وخمسون قتيلا ومئاتُ الجرحى، وكانت هذه المجزرةُ نقطةَ تحولٍ في الثورة اليمنية.
تقول سارة اسحاق
الهدف من الفيلم اننا كنا نشتي نوصل صوت من لا صوت له لجميع انحاء العالم وهم كانوا ضحايا يوم جمعة الكرامة واسرهم وايضا المصورين الذين كانوا في الصفوف الامامية االي ضحوا بحياتهم من اجل ينقلوا الحدث للناس.
ولأن الثورةَ الشبابيةَ اليمنيةَ قدمتْ كثيرًا من التضحيات الجسيمةِ مُنذ انطلاقِها ، فإن “فيلمَ ليس للكرامة جدران” قد خلَّد الجزءَ اليسيرَ من تلك التضحياتِ الشبابية.
تقول سارة اسحاق
بدأت أدخل في موضوع الثورة لاني شفت التاثير الذي حصل فيهم هم لأنهم تاثروا بطريقة مباشرة ويوم جمعة الكرامة هذا حسسني ان هناك موضوع اهم لازم اركز عليه .
غير أن الجانبَ الإنسانيَّ كان هو الطاغيَ على مشاهدِ فيلم “الكرامة” ..تلك المشاهدِ المؤلمةِ التي أسالتِ الدموعَ من جديد.