لندن، بريطانيا، 15 فبراير، أ ف ب –
دوت صافرات الانذار في العاصمة البريطانية لندن ، بعدما ضربتها عاصفة قادمة من المحيط الأطلسي ، مهددة بهطول الكثير من الأمطار والفيضانات .
وفي اليابان تضرب عاصفة ثلجية منذ الجمعة قسما كبيرا من البلاد مسببة مقتل ثلاثة أشخاص و850 جريحا على الأقل فى حوادث عدة، وهو ما أدى أيضا إلى إلغاء مئات الرحلات الجوية . بينما علقت رحلات قطارات عديدة أو أرجئت، بما فى ذلك القطار السريع.في عاصفة لم تشهد مثيلا لها منذ عقود
ويأتي ذلك بينما لقي 20 شخصا مصرعهم في عاصفة ثلجية ضربت جنوب شرق الولايات المتحدة ، وشلت حركة السفر والطيران وقطعت الكهرباء عن مئات الآلاف .وفي عمان في الخليج العربي
كما قتل ثلاثة أشخاص وجرح 850 على الأقل في حوادث متفرقة بسبب العاصفة الثلجية التي تضرب أجزاء كبيرة من اليابان والتي أدت إلى شلل شبه كامل في شبكة المواصلات في المناطق التي ضربتها العاصفة.
والعاصفة الجديدة التي تضرب بريطانيا اتت بعد يومين فقط من الرياح العاتية التي اوقعت قتيلين ولا تزال تحرم 17 الف منزل من الكهرباء ، واصيب رجل بصعق كهربائي وتوفي اخر في المستشفى بعد ان اصيب الاربعاء جراء سقوط شجرة.
ولمواجهة هذه الاحوال الجوية الاستثنائية طلب رئيس الوزراء ديفيد كاميرون الخميس المساعدة المالية من الاتحاد الاوروبي وواصل الجمعة تنقلاته في المناطق المنكوبة مع زيارة مدينة بلاكبول (شمال غرب بريطانيا).
وصرح لقناة اي تي في 1 “الناس بحاجة الى طمأنة باننا سنبذل كل ما في وسعنا لمساعدتهم خلال هذه الفترة الصعبة جدا”.
وتعرضت ايرلندا المجاورة ايضا لانقطاع التيار الكهربائي عن 260 الف منزل في ذروة العاصفة، وكان 75 الف منزل محروما من الكهرباء حتى صباح الجمعة، كما قالت لوكالة فرانس برس شركة الكهرباء الايرلندية.
وفي ظروف مماثلة، يمكن ان يبلغ نهر التيمز في نهاية هذا الاسبوع اعلى مستوياته في بعض الاماكن منذ ستين عاما. وابلغت السلطات سكان ويندسور وسوري (غرب لندن) حيث تم اجلاء حوالى الف شخص انهم معرضون لاخطار فيضانات جديدة.
وفي الاجمال، منذ بداية كانون الثاني/يناير، طالت الفيضانات 5800 منزل في بريطانيا. وتحدث باتريك ساندرز المسؤول في الجيش عن تنسيق جهود العسكريين لمساعدة المنكوبين وبناء سدود، عن “ازمة طبيعية غير مسبوقة تقريبا”.
اما حاكم بنك انكلترا مارك كارني فرأى ان الفوضى الناجمة عن التقلبات الجوية قد تؤدي الى عرقلة الانتعاش الاقتصادي في البلاد