دبي، الامارات العربية المتحدة، 10 فبراير 2014، (الامارات اليوم، أخبار الآن) –
يوجد الكثير من الأشخاص ممن يعانون رهاب الطيران أو فوبيا الطائرة، وتتعدد مستويات الخوف لدى الراكبين فمنهم من يخاف كثيراً وقد يفقد السيطرة على أعصابه ومنهم من لا يركب الطائرة على الاطلاق، وتعد نسبة الأشخاص الذين يعانون من رهاب الطائرة كبيرة جداً، وفي دراسة سابقة، اشارت الى أن 10 بالمئة من الأمريكيين لا يركبون الطائرة أبداً مهما كانت الظروف ويسافرون عن طريق البر أو البحر، على الرغم من أن الطيران لا يزال على رأس وسائل النقل وأكثرهم أماناً.
والفوبيا هو خوف من نوع خاص لا يتناسب مع الموقف ويشعر صاحب العلاقة انه فقد السيطرة ويحاول تجنب الموقف قدر المستطاع، وفوبيا الطيران يمكن أن يجمع عدة أنواع من الفوبيا، اذ قد تكمن مشكلة المسافر أو الراكب في المكان الضيق وليس الطائرة بحد ذاتها، أو فوبيا المرتفعات على سبيل المثال، وترتبط أسباب الفوبيا من حوادث سابقة أو تعلم خاطئ، ولتصحيح هذا الانطباع والتخلص من فوبيا الطائرة، اليكم الخطوات التالية:
- الاطلاع الكافي: اطلاع المسافر المصاب برهاب الطيران على آلية عمل الطائرة وكيفية تشغيلها، يساعد على التخفيف من توتر المسافر، اذ بعد الاطلاع يعي المسافر أنه في حال حدوث أي خلل فني لا يعني أن الطائرة ستضطر للهبوط المفاجئ.
- تمارين الاسترخاء: والتي عادة نجدها في جيب المقعد، اذ لا تتلخص هذه التمارين على استرخاء الجسم فقط، اذ أن استرخاء العضلات من شأنه الحد من مشاعر الخوف
- اخبار طاقم الطائرة: الذين غالباً ما يهتمون بالمصاب بالخوف على نحو أكثر من أي راكب آخر، الأمر الذي يشعر الراكب بنوع من الأمان
- تناول الطعام: غالباً ما يرفض المصابون برهاب الطائرة تناول الأطعمة على متن الطائرة وذلك لتشنج معدتهم اثر الخوف، ولكن ينصح بتناول الطعام لينشغل الجسم بعمليات حيوية أخرى كالهضم.
- تمارين التنفس: وذلك لأن الخوف يسبب في قصر معدل التنفس
- تحويل الذهن: الاستماع الى الأغاني أو قراءة الصحف، أو حتى الدردشة مع الراكب المجاور، الأمر الذي من شأنه صرف التفكير عن موضوع الفوبيا.