القاهرة , مصر  , 09 فبراير 2014 , وكالات
في مصر اعلن زعيم التيار الشعبي حمدين صباحي يوم امس انه قرر الترشح للانتخابات الرئاسية المقرر ان تجري هذا العام في مصر.
             
صباحي اول شخصية سياسية تعلن عزمها على الترشح في هذه الانتخابات التي لم يحدد موعدها بعد. وأشار صباحي إلى أن قراره بالترشح للرئاسة يأتي استجابة لرغبة الشباب.
                           
وفي كلمة امام انصاره في مركز اعداد القادة في القاهرة قال صباحي “ان المواطن حمدين صباحي، قراره الشخصي هو ان يخوض معركة الانتخابات” وسط هتافات انصاره المرحبة.
             
واضاف “هذا قراري الشخصي وواثق ومطمئن أن القرار الرسمي سيؤيد قراري والأغلبية في مجلس أمناء التيار الشعبي وحزب الكرامة”.
ضاف صباحي: “كانت هناك حسابات تبعدني عن الترشح، وأخرى تدفعني إليه، وأعرف أن الكثيرين سيرفضون قرار ترشحي، ولكنني انحزت إلى الشباب ورغبتهم، الشباب الذين شاركوني ثوراتنا”.
ودعا صباحي شباب التيار الشعبي إلى التوجّه إلى العمال والفلاحين وربات البيوت في الحملة الإنتخابية، قائلًا لهم: “ضعوا في اعتباركم، ونحن نمارس حملتنا الانتخابية، أنه لا بد أن نحترم آراء المواطنين البسطاء، من ربات البيوت والصيادين والعمال والفلاحين، الذين وقفوا إلى جانبي في المعركة السابقة. إحترموا رأيهم، أيًا كان فنحن منهم، وهم منا”.

هذا وتشهد الساحة المصرية سلسلة من أعمال العنف كان اخرها عندما ذكرت الشرطة المصرية ان اربعة من عناصرها جرحوا الجمعة في انفجار عبوتين يدويتي الصنع اعلى جسر في القاهرة.ولم يتبين على الفور ما اذا كانت القنبلتان القيتا من قبل مهاجمين او جرى زرعهما اعلى الجسر. وتشهد مصر هجمات متزايدة تستهدف قوات وافراد الامن تتبناها جماعات متشددة  واظهرت لقطات فيديو بثها التلفزيون الرسمي سيارات شرطة واسعاف في موقع الهجوم.
             
واكد مسؤول كبير في الشرطة ان قنبلتين صغيرتين يدويتي الصنع انفجرتا وادتا الى جرح اربعة من رجال الشرطة”. الا انه لم يتمكن من تحديد مدى خطورة اصاباتهم.           

وكان سكان في العاصمة المصرية ذكروا  انهم سمعوا دوي انفجارين لم تعرف اسبابهما بفارق دقيقتين اليوم الجمعة في وسط القاهرة، هرعت بعدهما سيارات الاسعاف.
             
وتبنت جماعة متشددة  سلسلة الهجمات القاتلة التي تضرب الشرطة والجيش في مصر مؤخرا، من بينها تفجير بسيارة مفخخة استهدف مديرية امن القاهرة، واسقاط طائرة مروحية عسكرية بصاروخ في سيناء، واغتيال لواء كبير في الداخلية في وضح النهار في العاصمة القاهرة.
             
ومنذ عزل مرسي في تموز/يوليو الفائت، قتل اكثر من 120 من رجال الجيش والشرطة في هجمات في سيناء وحدها.
             
وقتل اربعة من رجال الشرطة في الهجوم بسيارة مفخخة الذي استهدف مديرية امن القاهرة في 24 كانون الثاني/يناير.
             
ومنذ الثالث والعشرين من كانون الثاني/يناير الماضي، قتل 14 شرطيا في هجمات عبر البلاد، بحسب حصيلة اعدتها فرانس برس.

المزيد من الأخبار الحصرية هنا:

في #سوريا وبالتحديد #مخيم_اليرموك http://bit.ly/1lgCiJm