دبي، الامارات العربية المتحدة، 6 فبراير 2014، وكالات –
التحذير جاء حصراً للشركات التي تسيّر رحلاتها إلى سوتشي حيث يُقام الأولمبياد الشتوي في الفترة من 7 إلى 23 فبراير الحالي.
مسؤولون أمنيون أمريكيون في وزارة الأمن القومي وفي البيت الأبيض أكدوا أن المعلومات المتوفرة لديهم حتى الآن ليست بالخطورة التي تستدعي إصدار إرشادات بعدم السفر إلى سوتشي.
وتزيد المخاوف من اختراق أمني في هذا المحفل الدولي الرياضي بعد أن قتل انتحاريون 34 شخصا في مدينة فوللغوغراد في ديسمبر الماضي. المدينة تبعد 700 كيلومترا شمال شرق سوتشي. الانتحاريون كانوا من جماعة تُعرف باسم (ولاية داغستان) التي تنضوي تحت لواء مجموعة أكبر اسمها (إمارة القوقاز)
سوتشي والخطر الداهم
الخطر باد حول مدينة سوتشي التي تحاذي منطقة القوقاز، الأعنف في أوروبا. مسلحون جهاديون يريدون إعلان (إمارة القوقاز) وجهوا تحذيرات للسلطات الأمنية الروسية خلال الأشهر الماضية يهددون بتنفيذ هجمات في المدينة التي تستقبل الأولمبياد.
موسكو وظفت 40 ألف شرطي لتأمين معابر المدينة الواقعة على الشاطئ الشرقي للبحر الأسود.
الجيش يسيطر بالكامل على المناطق الجبلية المحيطة؛ وفرقاطات البحرية تسير دورياتها في البحر.
وعلى مقربة من مقر المراقبة الرئيس، تم نشر منصة لإطلاق صواريخ مضادة للطائرات.
تفجير على متن طائرة
في الأعوام الماضية، تم إفشال محاولتين لإحداث تفجير على متن طائرة. في العام 2001، تم اعتقال رجل بريطاني الجنسية اسمه ريتشارد ريد أثناء محاولته تفجير قنبلة خبأها في حذائه. ريد كان على متن طائرة متوجهة إلى ميامي.
وفي 2009، ألقي القبض على النيجيري عمر فاروق عبدالمطلب أثناء محاولته إحداث تفجير باستخدام مكونات متفجرة خبأها في سرواله الداخلي. عبدالمطلب كان على متن طائرة متجهة إلى ديترويت في فترة الأعياد.