الحدود السورية التركية , 6 فبراير2014, ثائر الشمالي , اخبار الان –
أشار مركز حلب الإعلامي إلى استمرار “حالات النزوح الواسعة” التي تشهدها الأحياء الشرقية من حلب الواقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة “هربا من البراميل المتفجرة”.
الهروب من براميل الموت لم يقف عند حد الدمار والقتل و الخوف , بل دفع هذا الخوف خروج عشرات العائلات السورية هربا من الموت الذي يلاحق حلب و احياءَها , متجهين نحو معبر باب السلامة , باحثين عن أمل جديد في الحياة رغم الظروف المعيشة الصعبة بعد عبورهم للمعبر .
حول هذا الموضوع معنا من الحدود السورية التركية من الحدود التركية السورية ثائر الشمالي مراسل أخبار الآن وقابلة كثير من العائلات الهاربة من القصف الى تركيا :
وقال “انا وصلت الى داخل هذا الكراج عند معبر باب السلامة وكثير من العائلات تنام على الارصفة دون اي ماوى واحد العائلات تحدث الي وقال لي ان ثلاثة ايام لم يتذوق اي شيء وصل الى تركيا بطريقة غير شرعية يومين وليلتين حتى دخل الآراضي التركية بطريقة غير شرعية لسيكن في العراء دون اي مأوى يتحدى البرد والجوع ينتظر الفرج وهناك عائلات حدثتني انهم ينتظرون دخول مرضاهم وجرحاهم هم على المعبر دخلوا بطريقة غير شرعية وينتظرون دخول الجرحى وهم ايضا على الارصفة وهناك بعض الجرحى مازالو عالقين عند الحدود السورية التركية بدون دواء ودون اي عناية طبية لعدم امتلاكهم جوزات سفر واعائلات بالعشرات تنام في العراء على الحدود واضاف ان مثير من العائلات الهاربةً من الموت يقصدونَ الأرصفةَ و الكراجاتِ للنوم بعد وصولِهم للأراضي التركية .
ثائر الشمالي مراسل أخبار الآن