دبي، الامارات العربية المتحدة، 6 فبراير 2014، ايلاف –
بعد مرور عامين على طلاقها من النجم اللاتيني مارك أنتوني، تحدثت النجمة ينيفرلوبيز للنسخة البريطانية من مجلة “غلامور” عن صعوبة تلك المرحلة في حياتها وصرحت بأنها حاولت رغم الألم الذي كانت تشعر به، بألا تسمح لتلك الظروف أن تحطمها أو تنهي حياتها.
وقالت جينيفر لعدد شهر مارس – آذار من مجلة “غلامور” : ” لم أكن أريد أن أتأقلم فقط مع طلاقي بل كنت أريد أن أخرج من تلك التجربة أقوى مما كنت، وبالفعل لقد استغرق الأمر معي فترة حتى أصل لتلك النتيجة”.
وأضافت جينيفر أنها أصرت على الحفاظ على نفسها ومعنوياتها من أجل طفليها إيما وماكس اللذان يستعدان للاحتفال بعيد مولدهما السادس خلال الشهر الحالي، وأشارت إلى أن وجود الطفلين في حياتها دفعاها إلى تخطي مرحلة طلاقها رغم صعوبتها.
“كانت مرحلة الطلاق صعب عليّ بسبب وجود الطفلين لكني تخطيتها بسببهما أيضاً، فعندما يكون الشخص مسؤولاً عن روحين وعن عاطفتهما فمن الصعب الانهيار أمامهما أو الاستمرار في البكاء ليلاً حتى النوم”، توضح لوبيز لمجلة “غلامور” :” كنت دائما أسأل نفسي هل ما أفعله هو الصواب أم لا؟”.وفي سياق متصل، أكدت جينيفر أنها مازالت تحب مارك أنتوني كفنان ومنتج وصديق لها، وأعربت خلال حوارها عن امتنانها لوجوده كأب في حياة طفليه، إذ أنها شددت على أن الطلاق لا يعني أن تنقطع علاقة الصداقة بينها وبينه وهي التي أوضحت أن ليس من الضروري أن يستمر الزواج مدى الحياة، فمارك هو الزوج الثالث لها بعد أوجاني نوا، وكريس جاد.يذكر أن جينيفر مرتبطة منذ عامين بالراقص كاسبر سمارت الذي يصغرها بحوالي 18 عاماً، وهو الذي وصفته في حديث تليفزيوني سابق بأنه شخص رائع وساعدها في تحقيق التوازن بين حياتها العملية وحياتها المنزلية.
وقالت جينيفر عنه :” هو يساعدني كثيراً في كل ما يتعلق بالأطفال، فهو يعاملهم بطريقة رائعة، كما أنه يساعدني في شؤون عملي”. لكنها تكشف لغلامور بانها لا تزال هشة جداً، فمنذ طلاقها دمعتها باتت أقرب من السابق، وباتت تبكي أكثر من المعتاد، فهي تبكي بسبب الإرهاق، وتراكم المشاكل حولها”.وتكمل قائلة:” تجدنني حاول التماسك، والمقاومة لكن أمراً بسيطاً يدفعني للبكاء اعلان تلفزيوني او لحظة رومانسية في فيلم، فتنهال دموعي دون توقف، أعتقد ان السبب هو احساسي بالتعب طيلة الوقت