ايران، 4 فبراير 2014، رويترز —
استقبلت إيران أمس وفدا تجاريا فرنسيا يضم أكثر من 100 مدير تنفيذي من رابطة أصحاب الأعمال الفرنسية.
والتقى الوفد بمحمد نهاونديان مدير مكتب الرئيس حسن روحاني وأعضاء من غرف التجارة والصناعة والتعدين والزراعة الإيرانية.
وقال مصدر مقرب من الوفد لرويترز إن هذا أرفع وفد من رجال الأعمال والممولين يزور إيران منذ 1979 ويمثل قطاعات عدة منها الدفاع والطيران والبتروكيماويات والسيارات والشحن البحري ومستحضرات التجميل.
وفتح احتمال تخفيف القيود التجارية شهية الشركات الفرنسية الساعية للفوز مجددا بعقود في إيران الغنية بالنفط والغاز، والتي يبلغ عدد سكانها نحو 80 مليون نسمة. وكان لبعض الشركات الفرنسية نشاط واسع في إيران من قبل، بحسب وكالة رويترز.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن محمد نهاونديان مدير مكتب الرئيس حسن روحاني قوله ان العلاقات بين إيران وأوروبا بدأت مرحلة جديدة.
وقال للوفد الفرنسي “يجب أن تنقلوا الرسالة أن إمكانيات التعاون مع إيران حقيقية وبجب عدم إغفالها.. من لديه رؤية ثاقبة سيفوز في هذا السباق”.
وأضاف أن من بين الشركات الممثلة في الوفد سافران وإيرباص وتوتال وجي دي اف سويز ورينو وألكاتل وألستوم وأموندي ولوريال.
وتابع “كثير من هذه الشركات كانت تعمل في إيران من قبل وهدفها الآن هو إعادة الروابط. تشكيلة الوفد نفسها توضح أن هؤلاء الأشخاص هنا لتقييم إمكانية التعاون”.
وقال مصدر بالسفارة الفرنسية في طهران لرويترز إن الزيارة استكشافية في المقام الأول، ولن يتم توقيع أي اتفاقات خلالها.