أوسلو, النرزيج, 31 يناير 2014, وكالات –
أكد برلمانيون نرويجيون أمس الخميس ترشيح الناشطة الباكستانية المدافعة عن تعليم الفتيات ملالا يوسف زاي، لنيل جائزة نوبل للسلام للمرة الثانية.
وجاء في بيان للبرلمانيين أن دور ملالا في الدفاع عن تعليم الفتيات هدد قوى التشدد ما دفعهم لمحاولة قتلها, وذلك فى إشارة إلى الاعتداء عليها عام 2012
وكانت ملالا قد أصيبت بطلقة في الرأس على يد طالبان في، أثناء عودتها من المدرسة، ونقلت جوا إلى بريطانيا لتلقى العلاج وعاشت هناك بسبب التهديدات.
وقال البرلمانيان عضوا حزب العمال فريدى دى رويتر وماجنى روميتفيت اللذان رشحا الفتاة16 عاما، إنها تستحق جائزة نوبل “لدعمها الشجاع لحق الفتيات فى التعليم”.
وكان اثنان من البرلمانيين النرويجيين قد رشحا أمس الأربعاء إدوارد سنودن، موظف المخابرات الأمريكية السابق الذى سرب المعلومات عن برنامج المراقبة الحكومية، وكانت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد منحت جائزة نوبل للسلام في العام الماضي.
يذكر أن البرلمانيين والأكاديميين والحائزين السابقين على جائزة السلام وكذلك أعضاء لجنة نوبل الحاليين والسابقين هم من بين من يحق لهم تقديم ترشيحات للجائزة في موعد أقصاه الأول من فبراير.
وقد استهدف مسلح الفتاة لانها انتقدت هيمنة حركة طالبان على منطقتها وادي سوات شمال غرب باكستان من 2007 الى 2009، ودافعت عن حق البنات في التعليم، في التاسع من تشرين الاول/اكتوبر 2012 عندما كانت في حافلة مدرسية.
ونجت ملالا يوسف زاي من الموت واصبحت بفضل مقاومتها رمزا عالميا.