دبي، الامارات العربية المتحدة، 30 يناير 2014، سرايا –
من منكم لم يسمع بقصة الزواج الشهير في محافظة صلاح الدين منذ حوالي الستة أشهر! اذ لأول مرة يحتفل عريس بزفافه مع اثنين من أحفاده بليله واحدة، العريس الذي تحدث العالم العربي بأسره عن قصته، فمنهم من انتقد هذا الزواج الغريب وخصوصاً فارق السن الكبير ومنهم من اتفق مع الحاج على فكرة الزواج بحجة أن الحب لا يعرف عمراً..
ولكن للأسف توفى الحاج مصلي المجمعي البالغ من العمر السابعة والتسعين زواجه من فتاة فى العشرينيات من عمرها فى محافظة صلاح الدين بالعراق.
وكان صاحب الزواج الشهير فى المحافظة قد تزوج من فتاة تصغره بسبعين عاماً، قبل ستة أشهر، وذكر أقرباء “للعريس” أن الحاج مصلى محمد المجمعى 97 عاماً توفى فى ناحية الإسحاقى الريفية جنوب محافظة صلاح الدين.
يذكر أن “المجمعى” تزوج فى يوليو الماضى من “شابة” تصغره بـ 70 عاماً بحفل زفاف جماعى مع اثنين من أحفاده قد احتفلوا بزواجهم معه، أقيم فى منزلهم بناحية الإسحاقى الريفية، جنوب محافظة صلاح الدين، وتمكن المجمعى من أن يجمع أنظار العالم حوله بسبب كبر سنه وإصراره على الزواج بعد عامين من وفاة زوجته، وهو أب لـ18 ولداً وبنتاً ورب عائلة عددها 325 فرداً.
الجدير بالذكر أن قصة الحاج مصلي هي ليست الحالة الوحيدة في مجتمعاتنا العربية، اذ أنه تكثر هذه الزيجات خصوصاً في المناطق الغير متطورة أو الفقيرة وفي أغلب الأحيان يكون الزواج بهدف انقاذ أسرة الفتاة بأكملها من الفقر لتكون الفتاة هي الضحية الوحيدة التي تخسر شبابها لدعم أسرتها، ولن يخفى هذا السبب عن العريس العجوز الذي لن يمانع هذه الصفقة المربحة لكلا الطرفين.
وكنتيجة لهذه الزيجات، نجد العديد من الأرامل االصغيرات اللواتي يتحولن الى نساء أثرياء…