دبي، الامارات العربية المتحدة، 28 يناير 2014، أكشنها –
على الرغم من إن المنافسات الأولمبية تعتبر الحدث الأضخم عالمياً للتنافس بشرف وتحقيق إنجازات رياضية تاريخية، إلا أن دورة الألعاب الأولمبية لطالما شهدت حوادث غش وفضائح مختلفة.
في عام 1994، تعرضت المتزلجة “نانسي كيرغان” لهجوم غير مبرر أثناء التدريبات من “تونيا هاردينغ” حيث اعترفت الأخيرة فيما بعد أنها حاولت إخراج المتنافسة من المشاركة في دورة الألعاب الأولمبية مما استلزم عقابها بـ500 ساعة في خدمة المجتمع ودفع مبلغ مالي ضخم، وانتهت الحادثة بمشاركة “نانسي” في الدورة الأولمبية الشتوية عام 1994 والفوز بالميدالية الفضية.
في دورة الألعاب الأولمبية هام 1904، قام المتسابق “فريد لورز” باستخدام سيارة مدربة للركض مسافة 11 ميل إلى أن تعطلت السيارة وقام هو بإكمال الماراثون على قدميه وفاز بالمركز الأول، بعدها بفترة اعترف بفعلته وتم تعيين “توماس هيكس” فائزاً بدلاً منه.
في دورة الألعاب الأولمبية عام 2002 قدم فريق التزلج الكندي أداء مبهراً استحق عليه الميدالية الذهبية، ولكن بسبب التلاعب بالأصوات واتفاق الحكام الفرنسيين والروس مع بعضهم البعض للتصويت لفرقهم، خرجت النتيجة بشكل غير متوقع مما استلزم التحقيق في الأمر وإعلان فوز المنتخب الروسي والكندي سوياً بالميدالية الذهبية.
في دورة العاب عام 1972 بميونخ تمكن 8 من أعضاء الجناح العسكري لمنظمة التحرير الفلسطينية من التسلل إلى مكان إقامة الفريق الإسرائيلي وقتلوا رياضيين وأسروا 9 آخرين مطالبين بالإفراج عن زملائهم المحتجزين في السجون الإسرائيلية وترحيلهم بأمان إلى مصر، رفضت إسرائيل هذا الأمر وتم الاتفاق مع المختطفين على توفير طائرة لهم والخروج من ألمانيا، وانتهى الأمر بمذبحة قتل فيها رهان وخاطفين.
على الرغم من فوزه بالعديد من الميداليات الأولمبية خلال دورة عام 1912، إلا أن الرياضي “جيم ثورب” تم تجريده من جميع الألقاب التي فاز بها نظراً لأنه لم يكن رياضياً محترفاً، بل هاوي شارك في دورة الألعاب الأولمبية وهو في نفس الوقت متعاقد مع فريق بيسبول مقابل 25 دولاراً أسبوعياً.
استغل “هتلر” دورة الألعاب الأولمبية عام 1936 قبل الحرب العالمية الثانية بـ3 سنوات، ليعلن أن الشعب الألماني هو الشعب الأكثر رقياً على وجه الأرض، وتباهى بالإنجازا ت التي حققها الرياضيون الألمان، وكانت البعثة الأميركية انسحبت من تلك الدورة بشكل كبير، إلا “جيسي أوينز” الذي تمكن من الفوز بـ4 ميداليات ذهبية مما ساهم في غضب “هتلر” من الرياضي لدرجة أنه رفض تسليمه الجوائز التي حصل عليها.
في عام 1987، حقق الرياضي “بن جونسون” رقماً قياسياً جديداً في سباق 100 متر يقدر بـ9.79 ثانية، وحصل بالفعل على الميدالية الذهبية، بعد 3 أيام، خضع لاختبار المنشطات ليتم اكتشاف مادة ستانوزولول الستيرويد المنشطة، مما استلزم سحب جميع الألقاب التي فاز بها خلال فعاليات البطولة.
الرياضية الشهيرة التي فازت بـ5 ميداليات أولمبية قبل أن تعلن لاحقاً تناولها للمنشطات خلال فعاليات بطولة عام 2000 مما استلزم تجريدها من الألقاب التي حصلت عليها، ووضعها في السجن لمدة 6 أشهر.
في عام 1980 قامت القوات الروسية بغزو أفغانستان وأعلن الرئيس الأميركي جيمي كارتر عدم مشاركة الولايات المتحدة في دورة الألعاب الأولمبية التي تقام في روسيا إذا لم تنسحب من حدود أفغانستان، ورفضت روسيا هذا التهديد وأصرت على موقفها ولم تذهب البعثة الأميركية إلى البطولة واشتركت مع أميركا 61 دولة أخرى مثل كندا والصين وألمانيا الغربية واليابان، إلا أن بريطانيا العظمى وفرنسا وإيطاليا أيدت المقاطعة ولكنها سمحت للاعبيها بتحديد موقفهم بأنفسهم، وفي النهاية شاركت هذه الدول ببعثات صغيرة نوعاً ما عن المعتاد
النجم الأميركي الذي فاز بـ8 ميداليات أولمبية في السباحة، تم نشر صوره له أثناء تدخينه الماريغوانا، وعلى الرغم من إنه لم يتعرض لأي عقاب أولمبي، إلا أنه تم منعه من السباحة لمدة 3 أشهر، وخسارته لعقد الرعاية مع شركة “كيلوغ”.