مانيلا, 25 يناير , وكالات –
توصلت الحكومة الفلبينية و جبهة تحرير مورو أكبر جماعة متشددة في البلاد إلى اتفاق لإنهاء عقود من التمرد جنوب الفلبين، والذي راح ضحيته عشرات الآلاف من الأشخاص وسيشكل هذا الاتفاق، إلى جانب ثلاث اتفاقيات أخرى، اتفاق سلام شامل من المتوقع توقيعه في مانيلا قريبا
وقال المتحدث باسم الرئاسة الفلبينية، إدوين لاسيردا، إن مفاوضي الحكومة وقادة جبهة تحرير مورو المتشددة اختتموا المباحثات اليوم السبت حول الوثيقة النهائية، التي تشمل التفكيك التدريجي لقوات المتمردين
وسيشكل هذا الاتفاق، إلى جانب ثلاث اتفاقيات أخرى، اتفاق سلام شامل من المتوقع توقيعه في مانيلا قريبا
وعقدت المباحثات اليوم السبت في كوالالمبور في ماليزيا، والتي توسطت في المفاوضات
وفي حين لا تزال الجماعات المسلحة الأخرى موجودة، فإن تحويل جماعة مورو إلى حليف للحكومة ينظر إليه باعتباره خطورة رئيسية لإنهاء التمرد
وقع مسؤولون فلبينيون اتفاقا لتقاسم السلطة مع جبهة التحرير الإسلامية “مورو” ومن المتوقع توقيع اتفاق سلام نهائي الشهر المقبل.
ووقع الاتفاق، الذي يحدد صلاحيات أكبر منطقة تخضع للحكم الذاتي من قبل المسلمين في الجنوب، الأحد، من قبل مفاوضي الحكومة وجبهة “مورو” التي يبلغ قوامها 11 ألف مقاتل، في ماليزيا.
ويعد هذا الاتفاق هو الثالث من بين أربعة اتفاقات مقترحة تضم اتفاق سلام نهائي بين الجانبين.
من جانبه قال الرئيس بنينو أكينو الثالث، الاثنين، إن الاتفاق الأخير سيبرم الشهر المقبل، الذي يشمل نزع سلاح المتمردين، وهو الأمر الذي من المتوقع أن يكون سبب خلاف.
ويقاتل المتمردون منذ عقود للحصول على منطقة حكم ذاتي للأقلية المسلمة في جنوب البلاد ذات الغالبية الكاثوليكية.