طهران، ايران، 20 يناير 2014 ، (حامي حامدي، أخبار الان) –
علق الاتحاد الاوروبي اعتبارا من اليوم ولمدة ستة اشهر سلسلة من العقوبات الاقتصادية على ايران ردا على تجميد طهران قسما من انشطتها النووية وذلك بموجب الاتفاق المبرم مع القوى الكبرى. وهذه اراء عينة من الشارع الايراني حول امالهم بإلتزام الحكومة الإيرانية بالإتفاقية حول البرنامج النووي .
– مواطن ايراني:
“حسبما أرى فإن بلدنا واجه مشاكل كثيرة عندما بدأت سلسلة العقوبات الدولية بمحاصرتنا، فمشكلة الصناعة و الانتاج المحلي تأثرتا بشكل كبير و هناك ركود واضح لذلك إن الاتفاق النووي أمر بالغ في الأهمية لكن لا يكفي أن نسمع هذه الأخبار فقط بل إننا نريد أن نلمس هذا الاتفاق على أرض الواقع.. لا نريد اتفاقا على الورق و في وسائل الإعلام فقط. لأننا نريد أن ننهض بعجلة الاقتصاد الذي تدهور كثيرا.”
2- مواطن ايراني:
“نحن لا نطلب من مسؤولينا آلية تفاوض معينة و لا ندعو البرلمان لاتخاذ خطوات تخص التخصيب لكننا كشعب ما يهمنا الحياة الاقتصادية، أقصد شيئا من الرفاهية و ازاحة العقوبات الدولية عن بلدنا. أتمنى من الحكومة أن تتخذ آلية مناسبة لمواكبة هذا الاتفاق”
3- مواطن ايراني:
“ما وصل إليه المسؤولون حتى اليوم هو أمر جيد من الممكن أن يزيح الضغط عنا و يحل كثير من المشاكل الاقتصادية التي نعيشها.. نريد استمرارية دائمة للاتفاق و ليس الكر و الفر فلا أعتقد أن سياسة الكر و الفر ستخلصنا من العقوبات و ستخلق لنا جوا من الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية و حتى العمل على النهوض باقتصاد البلد الذي يقبع تحت وطأة العقوبات الدولية..”
4- مواطن ايراني:
“ما أطلبه من الحكومة أن تبقى عند عهودها و وعودها و مواقفها… لا أوافق أن كل يوم له كلمته و سياسته نريد أن استمرارية للاتفاق حتى نشعر بالتحسن و يبدي العالم ارتياحه تجاهنا”
5- مواطنة ايرانية:
“ما أتمناه أن تطبق الحكومة ما تعهدت و ما وعدت به.. الوقت يداهمنا و يجب ان نخرج من جو العقوبات الدولية الذي قطع بعض الأدوية عن المرضى الذين سيموتون إن لم تستقر الأوضاع الدولية تجاهنا. آمل تحسنا بأسرع وقت لانني إحدى الامثلة ففي عائلتنا مريضين يحتاجان إلى جرعة شهرية بألفي دولار شهريا و هذه الجرعة لم تعد متوفرة إلا في الخارج.”