فينا، النمسا,، 20 يناير 2014، وكالات –

أعلن رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي عن تعليق عمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% اعتباراً من اليوم عملا بالاتفاق النووي الموقع بين إيران والقوى الكبرى 5+1
وقال صالحي في تصريحات نقلتها وكالة إيرنا الرسمية إن “التعليق الطوعي لعمليات تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% هو الإجراء الرئيس الذي سنتخذه هذا الاثنين في الساعة (8:30 تغ)”.
وعلقت إيران تخصيب اليورانيوم بنسبة 20%، لمدة ستة أشهر، مقابل رفع جزئي للعقوبات التي تستهدف اقتصادها، في مرحلة أولى نحو التفاوض على اتفاق بعيد المدى.
وأفادت مصادر دبلوماسية في فيينا بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أكدت تعليق إيران جزءاً من أنشطتها النووية عملاً بالاتفاق المرحلي المبرم مع القوى الكبرى.
وأفاد دبلوماسي غربي بأن “كل شيء يسير بحسب المخطط، تم تنفيذ جميع المطالب”، في تأكيد لتصريحات دبلوماسيين آخرين.
من جانبها، رفضت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التعليق بشكل مباشر.
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أعلن، الأحد، عن أمله في أن تؤدي الآلية التي تبدأ اليوم إلى تحقيق “نتائج إيجابية للبلاد وللأمن في المنطقة والعالم”.
وسوف تعترض الطريق الذي يمتد للأشهر الستة المقبلة، عقبات كثيرة يمكن أن يتعثر عندها، بدءا بأي عقوبات جديدة قد يقرها الكونغرس الأميركي بحق طهران.وتقول الوكالة أيضا إن إيران أعطت تأكيدات على أنها لن تخصب اليورانيوم في مواقع أخرى خلال فترة الستة أشهر التي اتفقت عليها طهران والقوى الكبرى للتفاوض على اتفاق نهائي بشأن برنامجها النووي
وتباشر إيران تجميد جزء من أنشطتها النووية الحساسة لمدة ستة أشهر، مقابل رفع جزئي للعقوبات التي تستهدف اقتصادها، في مرحلة أولى نحو التفاوض حول اتفاق بعيد المدى.
 
ويتواجد مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة منذ السبت في طهران، وتقضي مهمتهم برفع تقارير اعتبارا من الاثنين حول التدابير العملية التي تتخذها إيران للإيفاء بواجباتها استنادا إلى اتفاقية جنيف.
 
وكان وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف قد أعرب الأحد عن أمله في أن تؤدي الآلية التي تبدأ الاثنين إلى تحقيق “نتائج إيجابية للبلاد وللأمن في المنطقة والعالم”.
 
وينص الاتفاق الموقع في 24 تشرين الثاني/نوفمبر بين طهران ومجموعة 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا وألمانيا)، على أن تحد طهران من عمليات تخصيب اليورانيوم لتقتصر على نسب ضعيفة.
 
وتعهدت إيران بموجب الاتفاق، بالحد من تخصيب اليورانيوم بنسبة 5% وتحويل مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 20%، وتجميد أنشطتها في موقعي نظنز وفوردو عند مستواها الحالي، ووقف تركيب أجهزة طرد مركزي جديدة في مفاعل أراك الذي يعمل بالماء الثقيل.
 
بينما تعهدت الدول الست الكبرى برفع جزء من عقوباتها المفروضة على إيران خلال هذه الفترة بما يقارب سبع مليارات دولار، عبر رفع القيود على تصدير البتروكيميائيات وتجارة الذهب وإبقاء صادرات النفط بمستواها الحالي، ورفع العقوبات على قطاع صناعة السيارات، والإفراج التدريجي عن 4.2 مليار دولار من الأموال الإيرانية المجمدة في العالم.
كلمات رئيسية البرنامج النووي الإيراني, الوكالة الدولية للطاقة الذرية, اتفاق جنيف, المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية