بيجين، الصين، 17 يناير 2014، وكالات-
التقى الرئيس الصيني شي جين بينغ بوزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الصباح ووفدا من مجلس التعاون الخليجي في العاصمة بيجين، جاء الاجتماع بعد جولة ثالثة من الحوار الاستراتيجي في العاصمة الصينية، والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات بين الصين والعالم العربي خاصة في المجالات الإقتصادية.
وتعمل الصين ودول الخليج على تنويع علاقاتهما الاقتصادية بجانب النفط اذ تعد الدول الخليجية أحد أكبر مصدري النفط للصين. وفي عام 2٠12، بلغ حجم التبادل التجاري الإجمالي بين الصين والدول العربية نحو 222 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 135 بالمائة عن العام السابق، حسبما أفادت وسائل الإعلام الرسمية الصينية.
يشار إلى أن مجلس التعاون الخليجي، تكتل يضم ست دول عربية غنية بالنفط هي البحرين والكويت وقطر وعمان والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية.وأبدت مملكة البحرين ارتياحها من استمرار انعقاد دورات الحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية، معتبرة أن هذا الحوار يشكل نقطة وعلامة هامة نحو تعزيز وتدعيم العلاقات الخليجية الصينية، والتي هي محور العلاقات العربية الصينية، حيث سوف تشهد الدورة السادسة لانعقاد منتدى التعاون العربي الصيني في مايو القادم (2014) في الصين .
جاء ذلك في كلمة مملكة البحرين التي ألقاها سعادة السيد غانم بن فضل البوعينين وزير الدولة للشؤون الخارجية في الاجتماع الوزاري الثالث للحوار الاستراتيجي بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجمهورية الصين الشعبية، حيث استضافت الأخيرة هذا الاجتماع اليوم الجمعة، وقد ترأس وفد دول مجلس التعاون النائب الأول لرئيس الوزراء ووزير خارجية دولة الكويت الشيخ صباح خالد الحمد الصباح رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون وبمشاركة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف راشد الزياني ووفود رسمية من دول المجلس.
وكان سعادة وزير الدولة للشؤون الخارجية قد بدأ كلمته بنقله تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه لفخامة الرئيس “شى جينبنج” رئيس جمهورية الصين الشعبية الشقيقة وتهنئته لفخامته وللشعب الصيني بمناسبة العام الصيني الجديد، مؤكدا سعادته تطلع مملكة البحرين لتفعيل كافة الاتفاقات التي عقدت في أثناء الزيارة الناجحة لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المفدى، وهي زيارة حققت الكثير من التطلعات، ودعمت التعارف بين القيادتين في جمهورية الصين الشعبية ومملكة البحرين .