دبي، الامارات العربية المتحدة، 8 يناير 2014، متفرقات –

أعلنت هيئة الإذاعة البريطانية “BBC” إن “جيسون غراهام، اعترف أمام المحكمة بمهاجمة المرأة البالغة من العمر 61 عاماً، والتي لا يمكن الكشف عن هويتها لأسباب قانونية، في منزلها”.

ونقلت الإذاعة عن المحكمة العليا في غلاسكو إلى أن “جيسون طرق باب المرأة الضحية وطلب منها سيجارة، وحين رفضت شق طريقه بالقوة إلى منزلها واعتدى عليها جسدياً”.

وذكرت المحكمة إلى أن “جيسون طلب من المرأة أن تتعرى من ثيابها وحين رفضت انهال عليها بالضرب وجرها إلى غرفة نومها إذ هددها بالقتل حين حاولت الصراخ طلباً للمساعدة، وتجاهل توسلاتها واغتصبها”.   

كان أول استيطان لإسكتلندا في عام 6000ق.م، حيث استوطنها بعض صائدي الأسماك وبعض الصيادين المهاجرين الآخرين الذين جاءوها بحرًا من جهة الجنوب. وزاد عدد أولئك المهاجرين إلى إسكتلندا في العصر الحجري الحديث، حيث مارسوا شيءًا من الزراعة، دلت عليها آثارهم التي خلفوها، من فخار وعظام وأدوات.

وبنهاية هذا العصر الحجري الحديث، وفدت إلى إسكتلندا مجموعات جديدة، جاءت من ألمانيا، سماها علماء الآثار مجموعة الأواني لأنهم دفنوا موتاهم في قوارير كبيرة أشبه ما تكون بالكؤوس، ثم تلتهم مجموعة مهاجرين قادمة من أواسط أوروبا، هم المعروفون ببناة الأبراج.

وعندما غزا الرومان بريطانيا عام 43 م، وجدوا أقوامًا يسكنون أجزاءً من إسكتلندا، هي الجهات الشمالية والجنوبية لنهري كلايد وفورث. وقد أخضعهم الرومان لسلطانهم، وسموهم البكتز (البقط) وكانوا يلونون أجسامهم بالألوان. وفي القرن الرابع الميلادي، هاجر إلى أسكتلندا أقوام من أيرلندا، عرفوا في التاريخ بالإسكتلنديين ونشروا لغتهم المعروفة بالغيلية وثقافتهم. وبانسحاب الرومان من بريطانيا، غزتها أقوام الأنجلو ـ سكسون، وتمكنوا في بداية القرن السابع الميلادي من احتلال المنطقة الواقعة حول أدنبرة، وكذلك استقر الفايكنج في الأطراف الشمالية من إسكتلندا خلال القرنين الثامن والتاسع الميلاديين.