ميانمار، 3 يناير 2014، وكالات –
نظم نشطاء فى ميانمار مسيرة يعتقد أنها أول تظاهرة عامة مؤيدة لتغيير فقرة في الدستور، تحظر ترشح زعيمة المعارضة ورمز الديمقراطية أون سان سو تشي للرئاسة.
واجتمع نحو ثلاثين شخصا فى يانجون اليوم، حاملين لافتات تدعو لإجراء عدد من التعديلات على الدستور، ويرجح أن تصبح تلك التعديلات قضية محورية مع اقتراب البلاد من موعد الانتخابات العامة عام 2015.
سو تشى زعيمة الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية لا يحق لها الترشح للرئاسة حاليا بسبب فقرة فى الدستور تحظر الترشح للرئاسة ما إذا كان المرشح/ المرشحة متزوجا من أجنبى أو أجنبية، أو له أطفال قد يكون لهم انتماء لدولة أجنبية.
يذكر أن زوج سو تشى كان بريطانيا وأنجبا ولدين، كان رئيس ميانمار تين سين قد ذكر فى خطاب إذاعى أمس الخميس، أنه يؤيد تعديل الدستور.
ومع اقتراب موعد الانتخابات المقررة العام المقبل يرى كثيرون أن تعديل الدستور الذى صاغه الجيش ضرورى لإضفاء النزاهة والمصداقية على الاقتراع المقرر.
وشكل برلمان ميانمار لجنة لمراجعة الدستور فى يوليو من العام الماضى لطرح توصيات بتغييرات فى نصوص الدستور.
اللجنة المكونة من مائة وتسعة أعضاء تضم نوابا من كل الأحزاب ومن بينها حزب أون سان سو تشى وحزب التضامن والتنمية الحاكم بزعامة الرئيس تين سين بالإضافة لممثلين عن الجيش.
وستعمل اللجنة على جمع مقترحات من أفراد ومنظمات وأحزاب سياسية وتقدمها للبرلمان بنهاية يناير الجارى.