أديس أبابا, أثيوبيا, 29 ديسمبر 2013, وكالات –

هددت قوة حفظ السلام الإفريقية في الصومال “أميصيوم” امس بتكثيف العمليات العسكرية وملاحقة جماعة الشباب التي تسيطر على مناطق وقرى في الأقاليم الجنوبية.
الناطق باسم القوة أكد في مؤتمر صحفي أن الأيام المقبلة ستشهد تصعيدا في العمليات ضد جماعة الشباب, وشدد على أهمية إعادة الأمن والاستقرار إلى الصومال بعد سنوات من الفوضى والخراب بأيدي العناصر الإرهابية في المنطقة بأكملها.. وذلك في اشارة إلى جماعة الشباب الصومالية.

وأعرب الناطق الرسمي باسم القوات الأفريقية لحفظ السلام في الصومال، عن قلقه البالغ حيال الحرب القبلية التي تجرى في الأقاليم الثلاثة شبيلى السفلى، وشبيلى الوسطى .
وتشهد العاصمة مقديشو بين الحين والآخر اضطرابات أمنية؛ نتيجة هجمات يشنها مسلحون مجهولون، تشير الحكومة وبعض السكان إلى أنهم من جماعة الشباب” التي تبنت مسؤولية هجمات عدة في العاصمة.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري نصبت جماعة الشباب كمينا لسيارة عسكرية تسير في منطقة كينية تقع على بعد خمسة أميال من الحدود مع الصومال.
وقال صموئيل أركي نائب المفتش العام للشرطة الكينية: إن القتلى سقطوا بعد أن تعرضت سيارة شرطة لوابل من الرصاص.
ونفذت جماعة الشباب عمليات عسكرية داخل الأراضي الكينية، كان أخطرها الهجوم على مركز ويست غيت التجاري في نيروبي في سبتمبر الماضي، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 67 شخصا.