طهران، ايران، 28 ديسمبر 2013، أخبار الآن –
تعد العاصمة الإيرانية ، التي تمتد على مساحة 900 كيلومتر مربع، واحدة من أكثر مدن العالم تلوثا. اذ تصل كثافة السكان خلال أيام العمل إلى 15 مليون شخص، مما يتسبب في اختناقات مرورية وارتفاع نسبة التلوث في وسط المدينة.و تشير إحصائیات دولية إلی أن 270 شخصاً فی طهران یموتون یومیا جراء المشاکل الناجمة عن التلوث الجوی. كما انه يكلف ايران سنویا خسارة تقدر ما بین 8 إلى عشرة ملیارات دولار .
1-مواطنة ايرانية: “التلوث في ايران يودي بحياة ألفين و خمسمائة مواطن سنويا، و المسؤولون ماذا يفعلون حيال سلامة المواطن؟ إنهم يصرفون الأموال على الأبحاث النووية و ايضا خارج ايران… ما الفائدة من امتلاكنا للطاقة النووية عندما لا نمتلك جوا صحيا يضمن حياتنا؟!”
2- مواطن ايراني: “للأسف مشكلة التلوث مازالت قائمة في بلدنا و كثير من المشاكل تواجهنا ضمن هذا الإطار.. ماذا يفعل المسؤولون حيال ذلك؟ إنهم يخصصون أيام عطلة عندما تزداد نسبة التلوث في الهواء و هذا الإجراء ليس لصالحنا… لا يقدم المسؤولون على حل اسباب التلوث؟! لماذا هذه المشكلة متفاقمة في إيران ؟! لماذا السيارات في بلدنا تسبب هذا التلوث و لماذا لا يطابق البنزين الإيراني مواصفات البنزين العالمي… يجب أن ندعوا المسؤولين إلى تنظيم برنامج عمل يحل المشكلة لأن المشكلة حاليا هي عدم وجود خطة تطبق بشكل صحيح من قبل المسؤولين.”
3- مواطن ايراني: “أكثر من ألفين و خمسمائة ايراني يموتون بسبب التلوث و ازدادت نسبة الوفيات مقارنة مع العام الفائت ثلاثين في المئة… عندي سؤال واحد أطرحه على المسؤولين: أيهما اهم؛ الاهتمام بموضوع الطاقة النووية و تحسينها و تطويرها أم الاهتمام بالمواطن و بسلامته؟! كثير من المشاكل تزيد من نسبة تلوث الهواء خاصة في طهران و أهمها البنزين المحلي لماذا لا يتخذ المسؤولين أي إجراء حيال هذه المشكلة؟ّ!.”
4- مواطن ايراني: “عندما ازدادت نسبة التلوث في الهواء أثر هذا ذلك على الجهاز العصبي و هذا ما يؤدي إلى اختلالات في التصرفات في بعض المواقف و الحكومة للأسف لا تقدم سوى مسكن لهذه الحالة و لا أعتقد أنها تفكر بصنع دواء لها… لذلك أطالب الحكومة أن تتحرك لحل مشكلة تلوث الهواء..”