طهران، ايران، 27 ديسمبر 2013، وكالات –
أعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أن بلاده تقوم ببناء جيل جديد من أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، لكنها تحتاج إلى مزيد من الاختبارات قبل تشغيلها، وبموجب الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه الشهر الماضي بين إيران والقوى العالمية، تتعهد طهران بعدم إدخال أي أجهزة طرد مركزي جديدة حيز التشغيل لمدة ستة أشهر، لكن الاتفاق لم يمنع تطوير أجهزة الطرد المركزي
وفي تصريحات للتلفزيون الرسمي مساء أمس الخميس، لم يسهب صالحي في التفاصيل بشأن الفترة التي ستستغرقها عملية بناء الأجهزة واختبارها
وقال أيضا أن إيران لديها في المجمل 19 ألف جهاز طرد مركزي، لكنه لم يذكر عدد الأجهزة المشغلة
وفي أغسطس آب، ذكرت إيران أن لديها 18 ألف جهاز طرد مركزي
وسبق أن زودت إيران الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمعلومات حول الجيل الجديد من الأجهزة
و في وقت سابق قال مسؤولون في مجلس الشيوخ الامريكي الاربعاء إن المجلس يوشك على طرح مشروع عقوبات جديدة ضد ايران، وذلك رغم اصرار ادارة الرئيس اوباما على ان ذلك سينتهك شروط الاتفاق الانتقالي الذي تم التوصل اليه في جنيف حول برنامج طهران النووي.
اوباما يحض الكونغرس على عدم فرض عقوبات جديدة على ايرانوكان وزير الخارجية الايراني قد قال إن قيام الولايات المتحدة بفرض اي عقوبات جديدة على ايران سيقتل الاتفاق.
وكانت ايران قد تعهدت بموجب الاتفاق بتحديد درجة تخصيب اليورانيوم في منشآتها النووية مقبل تخفيف العقوبات الدولية المفروضة عليها.
ويضع كل من السيناتور روبرت مينينديز الرئيس الديمقراطي للجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ والسيناتور الجمهوري مارك كيرك اللمسات الاخيرة على قانون يستهدف ما تبقى من صادرات النفط والموارد المالية الايرانية ويقيد صلاحيات الرئيس اوباما برفع العقوبات المفروضة على ايران.