حلب، سوريا، 25 ديسمبر 2013، وكالة الانباء الكويتية –
لليوم الحادي عشر على التوالي استمر القصف على مدينة حلب بلا هواده. وافاد اتحاد تنسيقيات الثورة عن سقوط عدد من الجرحى بقصف الطيران الحربي على حي الصاخور بحلب.
كما شن الطيران الحربي عدة غارات على بلدات كفرناها وخان العسل وأورم الكبرى وعنجارة والمنصورة بريف حلب الغربي. واستهدف الطيران المدن والبلدات الواقعة تحت سيطرة المعارضة في مدينة حلب وريفها، ما أدى الى مقتل 30 شخصا على الأقل، وفق ما افاد به ناشطون. وطال القصف أيضا مدينتي إعزاز والاتارب بريف حلب قرب الحدود مع تركيا.
وأشار المرصد الى أن القصف الجوي الدامي لا سيما باستخدام “البراميل المتفجرة” المحشوة بأطنان من مادة “تي ان تي”، أدى منذ 15 ديسمبر حتى اول امس الاثنين، الى مقتل 364 شخصا، بينهم 105 أطفال و33 سيدة و30 مقاتلا معارضا على الاقل. وأفاد المرصد في بريد إلكتروني عن “استشهاد 15 شخصا بينهم سيدة وثلاثة أطفال جراء قصف الطيران الحربي والمروحي مناطق في حي السكري (جنوب شرق) وأشار الى أن القصف استهدف كذلك بلدة اورم الكبرى في الريف الغربي لحلب.
. وبث ناشطون أشرطة على موقع “يوتيوب” الالكتروني، قالوا إنها لآثار القصف على حي السكري. ويظهر أحد هذه الاشرطة رجلا غطاه الغبار، وهو يساعد امرأة على الخروج من حي أصابه دمار هائل. وتظهر اللقطات رجالا آخرين يحملون طفلا وولدا أكبر منه سنا.أما السيدة فكانت تصرخ وهي غير قادرة على المشي بمفردها. ودعا المرصد المجتمع الدولي والامم المتحدة “وكل من لديه بقايا من الضمير الانساني، الى التحرك الفوري والعاجل من أجل وقف هذا القتل العشوائي بحق المدنيين، معتبرا انه في غياب هكذا تحرك، سيعتبر الأطراف المعنيون “شركاء في المجازر التي ترتكب بشكل يومي”.