افغانستان، 17 ديسمبر 2013، وكالات –
قام رئيس الوزراء البريطاني “ديفيد كاميرون”، يوم امس بزيارة مفاجئة للقوات البريطانية في معسكر كامب باستيون، في إقليم هلماند بأفغانستان.
وأعلن كاميرون انتهاء مهمة القوات البريطانية في أفغانستان قبل عام كامل من انسحاب جميع القوات البريطانية من البلاد، معربا عن ثقته في أنه سيتم توقيع اتفاقية مع أفغانستان تسمح باستمرار قوات التحالف على الأراضي الأفغانية بعد عام 2014 في مهمة تدريبية لقوات الأمن الأفغانية.
وقال “نعم. أعتقد أننا أنجزنا المهمة، اعتقد أنهم سيعودون للبلاد ورؤوسهم مرفوعة.. يجب أن نتذكر أن أفغانستان دولة فقيرة ذات تاريخ طويل في الصراعات ولكنني أعتقد أن الهدف من مهمتنا دائما هو إعادة بناء أفغانستان والقوات الأفغانية تستطيع الحفاظ على المستوى الأساسي من الأمن حتى لا تصبح البلاد ملجأ مرة أخرى لمعسكرات تدريب الإرهابيين”.
وأكد أن الاتفاقية تخدم مصالح كلا من أفغانستان وحلف شمال الأطلسي (ناتو)، مشددا على التزام بريطانيا بخطة الانسحاب من أفغانستان بحلول نهاية العام القادم، إلا أنه يعتقد – بعد أن أجرى عدة مناقشات – أن الاتفاقية سيتم توقيعها.
جدير بالذكر أنه برغم أن الرئيس الأفغاني “حامد كرزاي” شارك في وضع أسس الاتفاقية، إلا أنه تراجع عن توقيعها، وذلك في الوقت الذي يؤكد فيه الولايات المتحدة وحلفاؤها أنه لابد من توقيع اتفاقية تدريب القوات الأفغانية قريبًا باعتبار ذلك حتميًا لضمان استقرار أفغانستان.