دبي، الامارات العربية المتحدة، 16 ديسمبر 2013، أخبار الآن –
الأستاذ إسماعيل محمد البلوشي المدير العام المساعد لشؤون سلامة الطيران في الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، قال ضمن برنامج ستوديو الان : “الطائرة بشكا عام لايوجد لها عمر افتراضي لكنها تحتاج الى عمليات صيانة دورية وقطع الطائرة لابد تغييرها في الوقت المحدد وتلتزم شركة التشغيل والدولة المسؤولة عن الكطائرة وعدم الاكتراث بهذا الموضوع يشكل خطرا على الطائرة والركاب ، لانها مصممة للصيانة بساعات او عدد رحلات محددة ، ولايوجد للطائرة عمر افتراضي ، اذا كانت جهود الافراد مؤهلة فستكون الرحلات اكثر امنا ، ولابد من اجراء دورات تدريبة لكادر الطائرات ، معايير سلامة الطائرات بشكال عام يخضع لمعايير ملزمة لجميع الدول وهذه المعايير تضمن عملية التشغيل والصيانة ، بلاضافة الى المعايير التي يضعها المصنع سواء كانت طائرة غربية او شرقية ويلتزم اي مشغل للطائرة بهذه المعايير”.
وكانت تعرضت طائرة ركاب إيرانية كانت متجهة من بيجين إلى طهران لمشاكل فنية بإشتعال النيران بأحد محركاتها. وبعد إتخاذ إجراءات السلامة المتبعة في مثل هذه الحالات عادت الطائرة الإيرانية إلى العاصمة الصينية وأرسلت طهران طائرة أخرى لتعيد مواطنيها من نوع بوينغ 747-100 التي تعد الوحيدة في العالم التي لا تزال تنقل الركاب حتى أن سعرها يقدر بستين ألف دولار وهو الثمن الذي لا يكفي لوقود الرحلة إلى بيجين.
الطائرة التي تعطلت هي من نوع بيونغ 747 واحدة من أقدم الطائرات في العالم توقفت الشركة المصنعة لها عن صنعها قبل نحو ثلاثة وثلاثين عاماً. وعمر هذه الطائرة التي تمتلكها إيران سبعة وثلاثين عاماً.