دبي، الامارات العربية المتحدة، 15 ديسمبر 2013، أخبار الآن –

مرت ايران بثلاثة عقود من سوء الادارة وسببت ازمة مالية نتيجة لذلك ، والبنية التحتية تكاد تكون اكثر من متهالكة منها الطرق والجسور والصرف الصحي والكهرباء والخدمات الاساسية فلفرد يعاني مشكلة كبيرة ، وايران تحتاج فقط الى قطاع الطيران مليار دولار سنويا حتى فقط يجددون الاسطول المدني في مجال الطيران فكيف قطاع الكهرباء الذي هو اكبر من قطاع الطيران ، كذلك قطاع الصرف الصحي والاتصالات  .. وحول معايير السلامة ذكر السيد ابراهيم ان هناك معايير سلامه لكنها ليست بالمستوى المطلوب في ايران .
وحول هذا الموضوع وقف المرشد الأعلى الإيراني وراء استعادة العلاقات المتهاوية مع المجتمع الدولي والتوصل إلى حل ثنائي فيما يتعلق ببرنامج طهران النووي. بعض الأطراف الإيرانية رفضت الانفتاح الجديد. لكن على الأقل أحد القطاعات الإيرانية، وهو قطاع الطيران، يمضي قدما بأمل استكشاف أسواق جديدة.

تحتاج إيران نحو مليار دولار على الأقل كل عام من أجل تجديد أسطول طيرانها المتهالك، حسب ما قال مدير منظمة الطيران المدني يوم السبت.

وأضاف علي رضا جاهانجريان بأن نحو ثلاثين طائرة لايتجاوز عمرها الانتاجي عشر سنوات، يجب أن تضاف إلى الاسطول الإقليمي كل عام. هذا الأمر يتطلب أكثر من مليار دولار للإستثمار كل عام.

وقال بأن اسطول الطيران الوطني مجّهز حاليا  بمئتين واثنتين واربعين طائرة.

المدير العام لشركة الخطوط الجوية الإيرانية، فرهاد بارفاريش، كان قد أعلن بأن صناعة الطيران الإيراني جاهزة لإضافة وجهات عالمية جديدة الى الولايات المتحدة، وغيرها من الوجهات المقيدة. وقال بارفاريش بأن الخطوط الجوية الإيرانية، آسمان وماهان، جاهزتان للمضي قدما.

صناعة الطيران الإيرانية، جزء أساسي للإقتصاد الإيراني، كان قد تأثر كثيرا بالعقوبات الإيرانية. وجهود الصناعة من أجل الوصول الى الصف الأول، في الوقت الذي تعمل فيه المفاوضات حول الملف النووي الإيراني من أجل تجديد الثقة ببرنامجها النووي، هي مبادرة فعلية من أجل الضغط بايجابية على الدبلوماسية الإيرانية لتتقدم.