الدوحة، قطر ، 8 ديسمبر 2013، وكالات-
أعلن رئيس المجلس الوطني السوري المعارض جورج صبرا أن القرار النهائي بشأن مشاركة المعارضة السورية في مؤتمر جنيف سيحدَد منتصف الشهر الجاري، مشككاً في الوقت نفسه من إنعقاد المؤتمر.
وأكد صبرا على وجوب التشاور مع القوى الموجودة على الأرض في الداخل، مضيفاً أن لا أحد من السياسيين يجرؤ على الذهاب الى جنيف أو أي مؤتمر أخر دون التشاور معها.
وقال صبرا في تصريحات لوكالة فرانس برس على هامش حضوره في الدوحة مؤتمر “قضية فلسطين ومستقبل المشروع الوطني الفلسطيني” ان “القرار النهائي بشان حضورنا مؤتمر جنيف 2 سيتم اتخاذه خلال اجتماع الهيئة العامة للائتلاف منتصف هذا الشهر في اسطنبول”.
وحول ما اذا كان قد تم البت فعلا في مشاركة المعارضة بسبب الضغوط الدولية القوية، قال جورج صبرا “اشك في ان المؤتمر سينعقد من اصله”.
واستطرد قائلا “مع ذلك فالمناقشات دائرة وحامية بل متناقضة بين الاطراف السياسية داخل الائتلاف ومع الثوار في الداخل حول هذه المشاركة من عدمها”.
من جهته قال رئيس المجلس الوطني السوري السابق المعارض برهان غليون ان “الاتجاه العام داخل المعارضة يتجه الى حضور مؤتمر جنيف 2 لكن بشرط الالتزام بقرار مجلس الامن رقم 2218”.
واضاف غليون ان “الخلاف الان يتمحور حول ضمانات يجب ان يقدمها وفد النظام السوري قبل دخول المؤتمر وتتلخص في الاعلان ان موضوع المؤتمر وهدفه هو تشكيل هيئة تنفيذية كاملة الصلاحيات مع تنفيذ مقررات مؤتمر جنيف 1”.
واضاف غليون في تصريحاته لوكالة فرانس برس “لن نذهب لمناقشة تسويات مع النظام ولا لتوزيع حقائب وزارية”.